وسط موجة الأزمة بين دول الخليج وقطر، وصل إلى مدينة جدة السعودية اليوم، صلاح بن غانم العلي وزير الشباب والرياضة القطري على رأس وفد للمشاركة في المؤتمر الإسلامي الثاني لوزراء الشباب والرياضة الذي يعقد غدا الإثنين على مدى يومين. وكان في استقباله لدى وصوله والوفد المرافق إلى مطار الملك عبدالعزيز الدولي الأمير نواف بن فيصل بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب بالمملكة العربية السعودية الشقيقة. وأشاد وزير الشباب والرياضة القطري، بحفاوة الاستقبال من الأشقاء السعوديين، متمنيا النجاح لأعمال المؤتمر بما يعزز الخطط والبرامج المشتركة لدول العالم الإسلامي في القطاع الرياضي والشبابي، مثمنا في الوقت ذاته جهود الأمير نواف الذي يرأس الاتحاد الرياضي للتضامن الإسلامي في الوقوف على كل التجهيزات والترتيبات لاستضافة أعمال هذا المؤتمر. ويتضمن جدول أعمال المؤتمر مناقشة مشروع الخطة التنفيذية لمبادرة خادم الحرمين الشريفين للحوار بين الاديان والثقافات، إلى جانب وثيقة حول الشباب وحقوق الإنسان والمواطنة في الدول الإسلامية، ودليل حماية الشباب من الاستخدامات السلبية لقنوات التواصل الاجتماعي، ووثيقة لحماية الشباب في العالم الإسلامي من التعصب الرياضي. ويناقش المؤتمر تفعيل توصيات اللجنة الوزارية المنبثقة عن المؤتمر الإسلامي الأول لوزراء الشباب والرياضة واعتماد أهداف ومهام مكتب الاشراف والتنسيق لشباب الدول الإسلامية إضافة إلى اعتماد شعار المكتب ومقره، واستضافة اذربيجان لدورة ألعاب التضامن الإسلامية الرابعة عام 2017. ويبحث المؤتمر أيضا الخطوط العريضة لمشروع إستراتيجية النهوض بقضايا الشباب في العالم الإسلامي كما يستعرض تقارير الدول الأعضاء عن جهود النهوض بقضايا الشباب في العالم الإسلامي. إضافة إلى تحديد مكان انعقاد الدورة الثالثة للمؤتمر وزمانها.