شهد الشارع الاقتصادي المصري خلال الساعات القليلة الماضية العديد من الأحداث والأخبار وعلى رأسها سفر محافظ البنك المركزي الدكتور هشام رامز لدولة الإمارات العربية المتحدة لبحث عدد من الملفات المهمة بين البلدين وتدبير الأمور المالية للبدء في تنفيذ المشروعات والاستثمارات المزمع ضخها عقب الانتخابات الرئاسية المقبلة. وتخلت البورصة عن مكاسبها الصباحية بنهاية تعاملاتها اليوم الأحد وهوت مؤشراتها للمنطقة الحمراء، بدعم من الضغوط البيعية وعمليات جنى الأرباح من قبل المستثمرين العرب، الذين كثفوا مبيعاتهم في النصف الثانى من الجلسة، فيما اتجهت تعاملات المستثمرين المصريين والأجانب نحو الشراء، وتراجع رأس المال السوقى للبورصة 400 مليون جنيه، مقابل مكاسب قدرها 1.32 مليار جنيه منتصف التعاملات. وتخلى المؤشر العام للبورصة "EGX30" عن مكاسبه بنهاية التعاملات وتراجع بنسبة 0.17 %، وهبط بنهاية التعاملات لمستوى 8126 نقطة، بعدما ارتفع بمرور الدقائق الأولى لمستوى 8180 نقطة، مقابل مستوى 8140 نقطة بداية الجلسة. كما تراجع مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة "EGX70" بنسبة 0.42 % وأغلق عند مستوى 648 نقطة، فيما تراجع مؤشر "EGX100" الأوسع نطاقا بمقدار 0.29 % وأغلق عند مستوى 1112 نقطة. واستغاث المجلس التصديري لمواد البناء بوزير الصناعة ورفع مذكرة بجميع المشاكل التي تواجه القطاع لتقديمها لوزير التجارة والصناعة والاستثمار منير فخري عبد النور، خاصة أنه بحكم توليه أهم وزارتين وهما الصناعة والاستثمار يمكنه تحقيق طفرة في العمل الحكومي خاصة ما يتعلق باستخراج الموافقات الحكومية لتشغيل المنشآت الصناعية وتجديد تراخيصها التي تعد من أهم عوائق التوسع الصناعي في مصر. وانتقد الدكتور وليد سليمان، رئيس لجنة التنمية البشرية بغرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات، جهود الحكومة في التعليم الفنى بما له من تأثير سلبى على قطاع الصناعات الهندسية. وقال إن الدولة تنفق 6 مليارات جنيه على التعليم الصناعى، ويتم تخريج نصف مليون شاب سنويا، ورغم ذلك المحصلة رديئة جدا، والخريجون لا يدركون شيئا عن تخصصاتهم. واقترح رئيس لجنة التنمية البشرية عمل شراكة مع الصندوق الاجتماعي للتنمية والجمعيات الأهلية، من أجل التمويل وتقديم الدعم للتعليم الفنى، للنهوض بأدائه بما ينعكس إيجابيا على إنتاجية العامل. وشهدت أسعار العملات الأجنبية مقابل الجنيه المصرى استقرارا ملحوظا اليوم الأحد، في مستهل التعاملات الأسبوعية، واستقر سعر الدولار الأمريكى عند 6.956 جنيهات للشراء و6.99 جنيهات للبيع. وسجلت العملة الأوربية الموحدة نحو 9.63 جنيهات للشراء و9.73 جنيهات للبيع، وبلغ سعر الجنيه الإسترلينى نحو 11.538 جنيها للشراء و11.63 جنيها للبيع. وبلغ سعر صرف الفرنك السويسري نحو 7.93 جنيهات للشراء و8.02 جنيهات للبيع، وسجل ال100 ين الياباني 6.83 جنيهات للشراء و6.90 جنيهات للبيع، وحقق اليوان الصينى 1.1337 للشراء و1.1392 للبيع. وأظهرت التقارير الصادرة عن البنك الأهلي المصرى اليوم الأحد تباينا ملحوظا لأسعار صرف العملات العربية أمام الجنيه المصرى، حيث استقر سعر الريال السعودي عند 1.85 جنيه للشراء و1.86 جنيه للبيع. وتراجع الدينار الكويتي نحو قرشين مسجلا 24.67 جنيهًا للشراء و24.84 جنيهًا للبيع، كما استقر الدرهم الإماراتي عند 1.89 جنيه للشراء و1.90 جنيه للبيع. وبلغ سعر صرف الريال القطري نحو 1.91 جنيه للشراء و1.92 جنيه للبيع، وسجل الريال العماني نحو 18.07 جنيهًا للشراء و18.15 جنيهًا للبيع، وحقق الدينار الأردني 9.83 جنيهات للشراء و9.89 جنيهات للبيع. وواصلت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارها، اليوم الأحد، وسجل سعر العيار "21"، نحو 282 جنيهًا، كما حقق الذهب عيار "24" نحو 322 جنيهًا، وبلغ سعر العيار "18" نحو241.8 جنيهًا. وبلغ سعر الجرام عيار "22" نحو 295.5 جنيهًا، مقابل 188.10 جنيهًا لعيار "14"، وسجل سعر الجنيه الذهب 2256.7 جنيهًا. وكانت قد قفزت أسعار الذهب إلى أعلى مستوياتها في ستة أشهر، أمس الأول الجمعة، مع إقبال المستثمرين الباحثين عن استثمارات آمنة، على شراء المعدن النفيس، وسط تصاعد التوترات بين روسيا والغرب قبل استفتاء، اليوم الأحد، في منطقة القرم الأوكرانية على الانضمام إلى روسيا.
