أكد ياسر سعد المحلل المالى ورئيس مجلس إدارة شركة "الأقصر" لتداول الأوراق المالية أن إقرار الهيئة العامة للقواعد المنظمة لصناديق المؤشرات وصانع السوق، يعد نقلة نوعية جديدة للبورصة. وأشار " سعد" في تصريحات خاصة ل"فيتو" إلى أن وثائق صناديق المؤشرات ستستهم في جذب شريحة جديدة من المستثمرين، خاصة أنها تتمتع بالسيولة العالية لأن الصندوق يتعاقد مع صانع سوق أو أكثر لتوفير السيولة على وثائقه وبالتالي فإن حامل الوثيقة يتمتع بمصدرين للسيولة الأول هو صانع السوق الذي يقوم بتقديم عروض بيع وطلبات شراء على وثائق الصندوق بشكل دائم أثناء ساعات التداول بالبورصة والمصدر الآخر هو عمليات التداول العادية بين المستثمرين بيعًا وشراءً. وأشاد "سعد" بدور صانع السوق خاصة أن دوره لا يتوقف عند تلقى مقابل الوثيقة نقدًا وإنما استخدام تلك الأموال في شراء الأسهم المكونة للوثيقة أيضًا وهو الدور الذي يلعبه مدير الاستثمار في حالات الصناديق المفتوحة التقليدية الأخرى. تجدر الإشارة إلى أن الهيئة العامة للرقابة المالية أقرت، أمس الأربعاء، القواعد المنظمة لعمل صناديق المؤشرات وصانعى السوق، واشترطت القواعد موافقة "الهيئة" على المنهجية المستخدمة في إعداد المؤشر، وذلك فيما عدا المؤشرات الصادرة عن البورصة المصرية، وألا يكون هناك ارتباط بين الجهة المصدرة للمؤشر وكل من مدير الاستثمار أو صانع السوق.