جددت الجزائر اليوم "الجمعة" إدانتها الشديدة لدفع الفدية للجماعات الإرهابية و لشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الجزائرية عمار بلاني في تصريح له ردا عن سؤال حول تصريحات سفيرة الولاياتالمتحدة السابقة في مالي حول دفع الفدية للإرهابيين من أجل سراح الرهائن -إن الجزائر تدين بشدة دفع الفدية للجماعات الارهابية ولشركائها في الجريمة المنظمة العابرة للحدود سواء كان ذلك من طرف الدول او هيئات عمومية او خاصة. وأضاف الناطق أن الجزائر -التي صرحت رسميا في عديد من المناسبات بموقفها المبدئي المتمثل في رفض بصفة قطعية دفع الفدية للجماعات المجرمة - عازمة على مواصلة جهودها بالتعاون مع بعض شركائها في الاممالمتحدة للتوصل الى التجريم الفعلي لهذه الممارسة التي تشكل المصدر الرئيسي لتمويل الارهاب و الجريمة المنظمة. وكانت السفيرة الأمريكية السابقة في مالي فيكي هودليستون صرحت في وقت سابق اليومبان فرنسا قد دفعت ملايين الدولارات لتحرير رهائنها في الساحل. وكان ثلاثة دبلوماسيين جزائريين مختطفين فى شمال مالي لدى حركة "التوحيد والجهاد" في غرب إفريقيا قد ناشدوا أوائل يناير الماضي الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة وحكومته العمل على إطلاق سراحهم.