سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. «صباحي» في «صالون فيتو»: أخوض الانتخابات للمنافسة وليس ل«تجميل وجه النظام».. تحصين قرارات «العليا للانتخابات» يشكك في شرعية الرئيس القادم.. قانون التظاهر قيد حرية التعبير ولم ينظمها
قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن الدستور الذي حظى بموافقة أغلبية المصريين يتعرض ل«اختراق واضح يجب التوقف عنده، وذلك بصدور قانون الانتخابات الرئاسية الذي حصن قرار اللجنة العليا للانتخابات». وأوضح «صباحي»، خلال لقائه في «صالون فيتو»، الأحد، أن إصرار الرئيس المعزول محمد مرسي على تحصين قراراته كان «سببا في ثورة المصريين ضده»، مشيرا إلى أنه «لا يعرف إذا ما كان هناك استفادة من تجارب الماضي أم لا، وأن القائمين على الحكم لم يتعلموا من تجربة مرسي». وأضاف: «أصبح هناك سؤال جاد حول نزاهة الانتخابات الرئاسية بعد هذا التحصين، وهناك موجة من الانتقادات والغضب الواسع منذ صدور القانون»، مؤكدا أن هذا التحصين يشكك في شرعية الرئيس القادم، في حال صدور حكم بعدم دستورية القانون. وأشار «صباحي» الذي احتل المركز الثالث في السباق الرئاسي الماضي، بعد حصوله على قرابة 5 ملايين صوت، إلى أن هناك عدة معايير سيجرى على أساسها قياس مدى حياد أجهزة الدولة بين جميع المرشحين ونزاهة العملية الانتخابية، موضحًا أن «حياد الدولة يتطلب أن تحرس الديمقراطية، وألا تعتبر نفسها طرفا يدعم مرشحا أو يعوق مرشحا آخر». وتابع: «أنا رجل اعتدت على خوض الانتخابات في مواجهة السلطة، والنظام عادة يكون ضدى، ويجيش لمواجهتي، وكان الله يكرمنى إما بالنجاح أو بتزوير فج»، مؤكدا أنه لم يقرر الترشح ل«تجميل وجه النظام» أو إضفاء الشرعية على الانتخابات، وإنما للمنافسة الحقيقية على المنصب. وأوضح مؤسس التيار الشعبي، أنه لا يخوض الانتخابات الرئاسية ضد الجيش، وإنما يخوضها مع الشعب المصري، مشددًا على أنه «لا يريد أن يقال الانتخابات ما بين الشعب والجيش». وأكد «صباحي»، أن معركة مصر ضد الاستبداد والفساد والظلم الاجتماعى والهيمنة الأجنبية «مستمرة»، مشددا على على إيمانه بحق المصريين في الحصول على مجتمع خالٍ من الفساد والفقر والقهر الاجتماعى والسياسي. وعن تخلي بعض أصدقائه عن دعمه وتأييدهم للمشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قال «صباحي»: «أصدقائي غيروا رأيهم نتيجة لوجهة نظرهم، وبعضهم رفضوا دعمي في بداية الانتخابات الرئاسية الماضية، إلا أنهم دعموني بعد ذلك،وأعتقد أنه حينما تدخل الانتخابات مرحلة الحسم سيعودن لدعمي». وعن رأيه في قانون التظاهر، أوضح «صباحي»، أن صدور هذا القانون كان نوعا من «الغفلة السياسية»، مؤكدا أنه طُبق على ثوار 25 يناير و30 يونيو ولم يطبق عن أنصار جماعة الإخوان. وأضاف: «النظام الذي يجعل من نتائجه سجن شركائه، معناه أنه يفتت حلفه الرئيسي وهذا ما يطلق عليه الخلل السياسي»، لافتا إلى أن القانون قيد أكثر مما نظم، فقانون التظاهر مهمته أن يكفل الحق وينظمه، وليس منع حق التظاهر أو تقييده.