أدان مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري، في ختام دورته العادية 141، ما تعرضت له مصر من «أعمال إرهابية» استهدفت النيل من أمنها واستقرارها وأدت إلى سقوط ضحايا أبرياء من شعبها. وأكد المجلس في بيان أصدره مساء الأحد، على أن الإرهاب هو آفة مدمرة لا منطق من ورائه ويهدد حياة الآمنين ويعيق مسيرة التنمية والتطوير ولذلك لابد من تضافر الجهود العربية للتصدي له. كما أدان المجلس بشدة «التفجيرات الإرهابية» التي وقعت في مملكة البحرين في 3 مارس، وراح ضحيتها عدد من الشهداء والجرحى. وقال المجلس إن هذا العمل الإجرامي الجبان يهدف إلى زعزعة أمن واستقرار مملكة البحرين وترويع المواطنين الآمنين والعبث بممتلكاتهم وتعطيل مصالحهم، مؤكدا أن كل من خطط ونفذ ودعم هذا العمل الإرهابي من منظمات إرهابية يجب أن يمثل أمام العدالة ليلقي الجزاء الذي يستحقه. وأعرب المجلس عن وقوفه ودعمه الكامل لمصر ولمملكة البحرين في كل ما يتخذ من تدابير لمواجهة الهجمات الإرهابية والتصدي لكل من يقف من ورائها أو يدعمها أو يحرض عليها. وقدم المجلس تعازيه ومواساته لمصر ومملكة البحرين وأسر الشهداء، متمنيًا الشفاء العاجل للمصابين.