أكدت الداعية الإسلامية الدكتورة ملكة زرار ل"فيتو" أن زيارة الرئيس الإيرانى أحمدى نجاد جاءت على رأس أولويات مؤتمر القمة الإسلامى لتناول قضايا العالم العربى والإسلامى، وكان من أهم تلك القضايا المطروحة، القضية السورية ولم تتطرق الزيارة إلى التشيع أو نشر المذهب الشيعى فى مصر، لافتة إلى أن دراسة المذهب الشيعى موجود بالفعل ويدرس بكلية الحقوق جامعة القاهرة. وأضافت أن معارضة دراسة المذاهب الشيعية لمجرد التخوف من التشيع أو تطبيق الشيعية بمصر فهو قصور فى الفهم، ووجب علينا توضيحه، لأن الدراسة من باب الاستنارة وفهم لكل مجريات الأمور التى تجرى على أرض العالم الإسلامى، ودراسة أى رأى وإن كان هناك خلاف بين السنة والشيعة إلا أن الأصل فى الاثنين هو القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة. وأشارت زرار إلى أن المذهب الشيعى لا يقتصر على اتجاه واحد فهناك الكثير من الاتجاهات والمذاهب الأخرى كالزيدية والجعفرية والإباضية، أما عن دراسة المذهب الشيعى فالأصل فيه أن نأخذ ما يتفق مع القرآن والحديث الشريف، ونعرض عما يتعارض معهما.