وصلت الدكتورة غادة والى صباح اليوم الأحد إلى مقر وزارة التضامن الاجتماعى بالعجوزة، لتسلم مهام العمل الوزارى في أول يوم لها بعد حلف اليمين أمس السبت أمام المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية. ومن المقرر أن تعقد والى اليوم عددا من الاجتماعات الفردية مع رؤساء القطاعات ومديرى الإدارات بالوزارة كل فرد على حدة للتعرف على ملفات الوزارة والمشاكل التي تواجهها. واستقبل والى صباح اليوم بالوزارة عدد من كبار موظفى الوزارة والدكتور هانى مهنى المتحدث الرسمى للوزارة وتامر جمعة مساعد الوزير لشئون الجمعيات، وياسر الرفاعى مساعد الوزير لأنشطة المديريات، بباقات الورود. وتعد قضية أموال التأمينات ومشاكل أصحاب المعاشات من أهم الملفات التي ستواجه والى بوزارة التضامن الاجتماعى، خاصة بعد حالة الاحتقان التي يمر بها أصحاب المعاشات بسبب عدم الاستجابة لمطالبهم. وتتمثل مطالب أصحاب المعاشات في وضع حد أدنى للمعاشات يساوى 960 جنيها، بالإضافة إلى حصولهم على شهر معاش إضافي في الأعياد والمناسبات مثل الموظفين العاملين في الدولة، وإلغاء المادة 20 من قانون 130 والذي أدى إلى تشرد 50 ألف مواطن. كما تواجه والى أيضا مسئولية تحديد طريقة حساب الفوائد على أموال التأمينات الاجتماعية وطريقة السداد وذلك بعد تحديد الأموال ب 539.5 مليار جنيه. ومن المقرر أن تطلع والى على ستة مشروعات قوانين كان الدكتور أحمد البرعى وزير التضامن السابق قد أعدها قبل استقالة الحكومة، لتحديد ما إذا كانت ستعدلهم أو سترفعهم لمجلس الوزراء.