سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. حسام بدراوي: أؤيد «السيسي» حال ترشحه للرئاسة لكن أُفضل بقاءه وزيرًا للدفاع.. «30 يونيو» مكملة ل«25 يناير» وأرفض وصفها ب«الانقلاب».. الحزب الوطني انتهى وأرفض «العزل السياسي» لأي حزب
قال الدكتور حسام بدراوي، الأمين العام للحزب الوطني المنحل، إنه سيدعم المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حال ترشحه في الانتخابات الرئاسية المقبلة، رغم «صداقته الحميمة» بالمرشح المحتمل حمدين صباحي. وأوضح «بدراوي»، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح» على قناة «الحياة»، مساء السبت، أن «السيسي يمتلك مواصفات رجل الدولة القوى، ويحظى بقبول شعبي جارف، ولديه قدرة على إدارة الأزمات في أحلك الظروف، وهو مالا يتوافر في باقي مرشحي الرئاسة». وأضاف: «رغم أن السيسي سيحصد أغلبية ساحقة في الانتخابات الرئاسية وبفارق كبير عن باقي المرشحين، إلا أنه يخاطر بقبول منصب رئيس الجمهورية، والأفضل له أن يبقى وزيرا للدفاع»، رافضا وصف ثورة 30 يونيو بأنها «انقلاب عسكري»، لأنها «مكملة لثورة 25 يناير، والجيش خرج في الثورتين تلبية لمطالب الشعب». وأشار الأمين العام للحزب الوطني المنحل، إلى أن «الشعب المصري بكل أطيافه وفئاته، أثبت بما لا يدع مجالا للشك أن تداول السلطة في مصر أصبح حقيقة واقعة بعد ثورة 25 يناير 2011، التي قلبت الموازين رأسا على عقب، ولم تعد حكرا على حزب أو جماعة بعينها». وأكد «بدراوي»، أن الحزب الوطني انتهى تماما ولن يعود للحياة السياسية مرة أخرى، نافيا وجود اجتماعات لأعضاء الحزب. وتابع: «لو خرج جمال مبارك وأحمد عز لن أعمل معهما مرة أخرى، وأنا لن أعود إلى العمل السياسي، لأني شغلي الشاغل ينصب في الوقت الراهن على توثيق مجريات الأحداث الراهنة على الساحة في كتابا أستعد لتأليفه ونشره». ولفت إلى أنه يرفض فكرة «العزل السياسي» لحزب معين أو جماعة، مضيفا: «يجب التصالح مع من لم يصدر ضده حكم جنائي، ولا تصالح مع من حرض على العنف أو تورط في قتل أو تخريب»، مؤكدا أن «يطالب بالعزل السياسي سيأتي عليه الدور». وحول تصرفات الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء محاكمته، قال «بدراوي»: «الرئيس الأسبق حسني مبارك تقبل الوضع واحترم القاضي وأصبح يحاكم كمتهم، لكن الرئيس المعزول لم يتقبل ذلك، وأراه في هياج نفسي شديد»، موضحا: «قد يكون وضعه بقفص زجاجي لمنع وصول كلام قد يثير جدل بالشارع».