تجدد أزمة العاملين بالحديد والصلب

أعلنت دار الخدمات النقابية والعمالية، تضامنها مع مطالب عمال شركة الحديد والصلب المعتصمين، داعية الحكومة الجديدة إلى سرعة تنفيذ الاتفاق الذي تم مع عمال الشركة بإقالة إدارة الشركة.
يأتي ذلك بعدما بدأ اليوم أكثر من 15 قيادة عمالية بشركة الحديد والصلب اعتصاما مفتوحا داخل مكتب رئيس مجلس إدارة الشركة، للمطالبة بإقالته وتشغيل الشركة بكامل طاقتها وتحديد موعد صرف باقى نسبة العمال من مكافأة الأرباح السنوية، وفقا لنص الاتفاق الموقع مع الحكومة ممثلة في وزيرى التضامن الاجتماعى والصناعة في 12 ديسمبر 2013، والذي على أثره قام العمال بفض اعتصامهم الذي دام 19 يوما متتالية.
وهدد المعتصمون بالدخول في إضراب مفتوح عن الطعام بدءا من صباح الغد في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم، بعدما قاموا بتوزيع بيان على العمال يدعون فيه 12 ألف عامل وعاملة للاعتصام، ضد مخطط تخسير الشركة ونهب ما تبقى منها وتشريد العمال.
ويطالب العمال بإعلان الموقف المالى لصندوق الزمالة وإحالة المتسببين في تخسيره للنيابة العامة، وتحديد موعد لصرف باقى مستحقات العاملين من مكافأة الأرباح، وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه بتشغيل الشركة بكامل طاقتها، وإقالة رئيس مجلس الإدارة وإعادة تشكيل المجلس حسب نص الاتفاق مع الحكومة، ومحاسبة المسئولين عن خسائر الشركة التي بلغت 529 مليون جنيه، مع الوقف الفورى لكافة القرارات التعسفية التي صدرت بحق العشرات من عمال الشركة والتي تضاعف يوما بعد يوم خسائر الشركة مما يهدد بإفلاسها وتشريد كل هذه الآلاف من الأسر العمالية.