واصلت مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع جهودها في المساهمة في الجهود القومية للقضاء على الأمية التي تعد أكبر الأخطار التي تواجه مصر، وأقامت بالتعاون مع مؤسسة صناع الحياة احتفالا بالإسكندرية بمناسبة تخرج 1000 من المستفيدين من المرحلة الثانية في مبادرتها "العلم قوة" التي تم إطلاق مشروعها التجريبي في عام 2011، واشترك فيه حتى نهاية عام 2013 قرابة 187 ألف متعلم نجح منهم 94 ألف شخص في إتمام البرنامج في مرحلته التجريبية وبلغت نسبة الإناث 60%، بما يعكس مسئوليتها في النهوض بالمجتمع وتنميته ومساهمتها في محو الأمية وتعزيز التعليم في مصر. وخلال الاحتفالية، أكد المهندس محمد حنة رئيس مجلس أمناء مؤسسة فودافون لتنمية المجتمع أن المؤسسة تضع مبادرة "العلم قوة" في مقدمة أولوياتها، وأن تخريج مستفيدين جدد، يوما بعد الآخر، يجعل المؤسسة والشركة يتأكدان أنهما يقومان بدورهما في خدمة المجتمع وتنميته، مشيرا إلى أن مؤسسة فودافون مصر تحرص مع الشركاء على توفير كافة الضمانات؛ لنجاح المبادرة في تحويل حلم مصر خالية من الأمية إلى حقيقة وواقع. وشدد على أن ذلك يأتي في إطار حرص الشركة على القيام بدورها الوطني في تنمية المجتمع والنهوض بالمواطن المصري في إطار المسئولية الاجتماعية التي تضطلع بها تجاه الوطن مشيرا إلى أن الشركة ومؤسستها لتنمية المجتمع تنظران إلى التعليم ومحو الأمية باعتبارهما العمود الفقري لتنمية المجتمع وأنه لا يعقل أن تكون مصر بعراقتها وحضارتها التي تمتد إلى آلاف السنين يعيش نحو 28 % من أبنائه تحت خطر الأمية وأضاف: "مؤسسة فودافون مصر تعتز بدورها في مبادرة العلم قوة ويشعر جميع العاملين في الشركة والمؤسسة بالفخر لقيامهم بهذه المهمة الوطنية تجاه المصريين". وقالت نهاد الغمري، مدير مسئولية الشركات تجاه المجتمع وأمين عام مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع، إن مبادرة "العلم قوة" تعد أكبر مبادرات المجتمع المدني في مجال محو الأمية من حيث الحجم أو النطاق الجغرافي وقد أطلقتها مؤسسة فودافون مصر لتنمية المجتمع في فبراير 2011 خلال الأيام الأولى من الثورة المصري بهدف دعم مبادرات محو الأمية في مصر من خلال المنظمات غير الحكومية النشطة والمتطوعين من الشباب، بمحافظات القاهرة والسويس والجيزة والشرقية والمنوفية والمنيا وبني سويف وسوهاج والإسكندرية وتقوم بتنفيذ المبادرة ثلاث منظمات غير حكومية وهي مؤسسة صناع الحياة، والهيئة القبطية الإنجيلية للخدمات الاجتماعية، وروتاري مصر بالتنسيق مع الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار.