زعم تقرير لموقع "ديبكا" التابع لأجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، أن صفقة الأسلحة التي أبرمها وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف مع نظيره العراقي "هوشيار زيباري " جاءت بهدف مكافحة تنظيم القاعدة. ولفت التقرير العبري إلى أن الصفقة تشمل طائرات عسكرية مجهزة بصواريخ يمكنها التعامل مع عناصر تنظيم القاعدة القادمين من سوريا للعراق. ولفت التقرير العبري إلى أن الأنظمة الاستخباراتية التي سوف تزود بها روسيا الجيش العراقي هدفها إحكام الحدود بين سورياوالعراق، مشيرا إلى أن مصادر "ديبكا" العسكرية علمت بأن تنظيم القاعدة المتمركز في غرب العراق لن تتم مكافحته إلا عن طريق الجو. وتجدر الإشارة إلى أن وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري أعلن خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الروسي سيرجي لافروف في بغداد الخميس الماضي أن العراق حصل على وعد من موسكو بتسريع تسليحه في مواجهة الإرهاب الذي رأى أنه يأتي من سوريا. وأعلن عماد يوخنا، عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية، أن العراق يسعى إلى إبرام تفاهمات واتفاقيات مع الجانب الروسي في مجال التدريب العسكري. وقال زيباري "هناك حاجة عراقية ملحة لأسلحة مكافحة الإرهاب والطائرات والمعدات الفنية والتسليحية". وأشارت تقارير إعلامية روسية عند التوقيع إلى أن الصفقة شملت 30 مروحية هجومية و42 من أنظمة الصواريخ بانتير-اس 1 أرض جو، فيما جرت مناقشات إضافية أيضا حول احتمال شراء العراق طائرات ميج- 29 وآليات ثقيلة مع أسلحة أخرى.