بدأت التحركات و"اللطشات" الانتخابية مبكرًا في ضرب قائمة إبراهيم المعلم المرشحة لخوض انتخابات القلعة الحمراء المقرر لها ال 27، 28 من مارس القادم بإطلاق شائعة أخونة القائمة استنادًا إلى ملكية إبراهيم المعلم رئيس القائمة لإحدى المؤسسات التي تستقبل آراء الكتاب المعروفين بانتمائهم للجماعة الإرهابية. وشهدت تحركات قائمة المعلم داخل النادي الأهلي وسط أعضاء الجمعية العمومية انتقادات بالجملة من قبل بعض أعضاء الجمعية العمومية لقائمة المعلم بسبب إتاحة الفرصة لبعض النقاد المعروفين بدفاعهم عن الجماعة الإرهابية لنشر مقالاتهم بمؤسسته وهو ما يغضبهم ويدفعونهم للتأكيد على أن صوتهم لن يذهب لأحد الداعمين لمؤيدى الإرهابية. المثير في الأمر أن أحد أعضاء الجمعية العمومية استنجد بأحد أعضاء قائمة المعلم وطالبه بإقناع رئيس القائمة بإيقاف التعامل تمامًا مع أي كاتب مؤيد لجماعة الإخوان. وشدد بعض أعضاء الجمعية العمومية خلال جلساتهم مع قائمة المعلم على ضرورة إبعاد شبح الأخونة تمامًا عنه قبل اشتعال المعركة الانتخابية. جدير بالذكر أن إبراهيم المعلم كشف للمقربين منه نيته في نفى تهمة "الأخونة" خلال المؤتمر الصحفى الذي يستعد لإقامته بعد غد الإثنين للإعلان عن برنامجه وقائمته الانتخابية بالكامل.