أعلنت الحكومة النرويجية، مساء اليوم الخميس، انضمامها إلى العقوبات المفروضة من الاتحاد الأوربي على المسئولين الأوكرانيين، وذلك في أعقاب قرار مجلس الشئون الخارجية بشأن تطورات الوضع في أوكرانيا. وقال وزير خارجية النرويج بورج برانداه إن الوضع في أوكرانيا متأزم للغاية في ضوء تزايد عدد الضحايا المصادمات بين المتظاهرين وقوات الأمن في كييف، مؤكدًا أن بلاده ستلتزم بالعقوبات الأوربية والتي ستشمل قيود على تأشيرات الدخول وتجميد الحسابات البنكية لمتورطين في أعمال العنف ووقف تصدير أي معدات يمكن استخدام في أعمال القمع الداخلي. وأوضح أهمية تكاتف النرويج مع جميع الدول في فرض عقوبات محددة وفعالة منوها في الوقت نفسه بمساندة بلاده للاجتماعات التي عقدها مسئولين أوربيون اليوم مع رئيس أوكرانيا فيكتور يانوكوفيتش وممثلي المعارضة حتى يمكن التوصل إلى حل سياسي للأزمة الحالية. وجدد برانداه إدانته الشديدة لأعمال العنف، مؤكدًا أن استخدام العنف من قبل جميع الأطراف المعنية يعتبر أمرًا غير مقبول، بالرغم من أن السلطات الأوكرانية تقع عليها مسئولية خاصة في توفير الحماية والأمن لجميع المواطنين وتجنب وقوع مزيد من الضحايا. وشدد وزير الخارجية النرويجي على موقف بلاده الذي يدعو الحكومة الأوكرانية إلى ضمان تسليم جميع المسئولين عن أعمال العنف إلى العدالة لمحاكمتهم على الجرائم التي ارتكبوها.