قررت محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار محمد شرين فهمى رفع جلسة محاكمة 21 متهما في محاولة اقتحام قسم حلوان والمتهم فيها 21 متهما بينهم أعضاء بجماعة الإخوان الإرهابية وحزب النور، وذلك لإصدار القرار. وطالب أعضاء هيئة الدفاع عن المتهمين بإخلاء سبيل المتهمين وأكدت هيئة الدفاع انتفاء صلة المتهم بالوقائع محل الاتهام ودفعت بانتفاء مبررات الحبس الاحتياطي. وكشف محامى أحد المتهمين أن موكله الذي يعمل محاميا لا يعلم شيئا عن القضية وقدم حافظة مستندات تؤكد أن المتهم أمين اللجنة القانونية لحزب النور بحلوان مؤكدا أنه أحد قيادات حزب النور بحلوان، وأشار إلى أن موقف موكله مثل موقف حزبه واضح وهو تأييد الثورة ونبذ العنف موضحا أنه محبوس منذ 6 أشهر ولديه أسرة وأطفال وأشار إلى أنه لا توجد بالأوراق ثمة إدانة ضد المتهم وطالب بإخلاء سبيل المتهم. وحضر عدد من المستشارين القانونيين لحزب النور ودفعوا ببطلان عملية القبض على المتهم عماد بدوى المحامى وتقديمه للمحاكمة رغم أن الحزب يشجب العنف ويرفضه واتهمونا بأننا عملاء أمن الدولة وغيرها وأننا خائنون ولكننا كل ما يشغلنا هو حب الوطن وتقديم مصلحة البلاد والعباد على مصالحنا الشخصية وأن يبذل كل منا ما بوسعه للحفاظ على البلد. وطالبت المحامية الحاضرة عن المتهمين رقمى 2 و20 بالقضية بأنهما من أسرة تعمل بالزراعة بضاحية بحلوان وقام والدهما بالتوجه للمدينة لإصلاح السيارة ولكنهما توجها لاستطلاع الأمر وأكدت عدم مشاركة أي من المتهمين بالواقعة وأشارت إلى أنهما تم الزج بهما في القضية وناشدت المحكمة بإخلاء سبيلهما وأكدت أن عبده حسين لديه 16 سنة وشقيقه أحمد 20 سنة. وقامت المحكمة بالنداء على المتهمين وإثبات حضور المتهمين وأثبتت حضور زينب عاشور 64 سنة وبنتها عبير أحمد المتهمتين بالقضية والتمس الحاضر معهما إخلاء سبيلهما لعدم توافر الدلائل الكافية وقال إنها ربة منزل ليس لها علاقة سواء بمرسي أو السيسى أو غيره وأشار إلى أن السيدة وبنتها لديهما رخصة كشك أمام قسم حلوان وتريد نقل الكشك وأضاف أنها مريضة. وأكد المحامى الحاضر عن المتهمين 11 و12 و17 و21 بالقضية براءتهم وطالب بإخلاء سبيلهم وأوضح وجود 4 جثث بالقضية من ضمن 40 متوفى في الاشتباكات أكدوا أن أولادهم قتلوا في أحداث "فض رابعة" وأن الجثث كثرت بمشرحة زينهم وحدث فيها خطأ.