قال العميد راضى عبد المعطى، مدير إدارة التواصل المجتمعى وحقوق الإنسان بوزارة الداخلية، إن الوزارة وقوات الأمن لم يتعنتوا مع "سيدة الكلبشات" دهب حمدى عندما جاءها المخاض، مشيرًا إلى أن الشرطة المصرية ليسوا ملائكة، وهناك تجاوزات من بعض الأفراد، ويتم إحالتهم للتحقيق ومحاكمتهم على الفور في حالة الإدانة. وأَضاف عبد المعطى، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري المُذاع عبر شاشة العربية الحدث مساء الأحد، أن وضع "الكلبش" في يد دهب حمدى التي تم القبض عليها في إحدى المظاهرات الإخوانية يوم 14 يناير الماضى، إجراء من إجراءات التأمين، وأن هناك متاجرة غير مقبولة بهذه القضية، موضحًا أن الشرطة الجديدة تؤكد أنها تعمل في منظومة تقوم على الشرف وليس على الخسة والندالة، منوها بأن هناك لقاءات مستمرة مع الضباط المكلفين بتنفيذ المهام الموكلة إليهم لضبط النفس. وتابع بأنه سيتم معاقبة أي شرطي يتخطى حدوده في التعامل مع المواطنين، وأن الوزارة أنشأت وحدة لمكافحة العنف ضد المرأة، موضحًا أن وزارة الداخلية تعمل وفقًا لعقيدة وفلسفة جديدة تقوم على أساس تحسين صورة الشرطة والحفاظ على علاقتها الطيبة بالشعب، قائلًا: حريصون على احترام حقوق الإنسان وصيانة حرياته، وهذه هي أهدافنا ورسالتنا، حسب قوله. وعن التعذيب في السجون قال عبد المعطى: "إن جميع التوصيات التي قدمها المجلس القومي لحقوق الإنسان بعد زيارته لسجن طره تم نقلها لإدارة السجن وسيتم دراستها". ولفت عبد المعطى أنه هناك حملة ممنهجة لتشويه صورة الداخلية أمام الشعب من خلال نشر شهادات ورسائل غير صحيحة، مشيرًا إلى أن ما نشر حول الاعتداء على الناشطين في السجون غير صحيح، وأن النشطاء في السجون أكدوا عدم تعرضهم للتعذيب. وأوضح أنه تم إنشاء قطاع حقوق الإنسان والذي يتبع مكتب وزير الداخلية مباشرة لتوصيل رسالة للجميع بأن الشرطة تحترم حقوق الإنسان، وليس كما يروج البعض بأنها تنتهكه ولا تهتم به.