اتحاد المستثمرين: "القابضة لتنمية الصعيد" لن ترى النور إلا بعد الانتخابات الرئاسية

قال المهندس أبو العلا أبو النجا نائب رئيس جمعية مستثمرى العاشر من رمضان: إن البدء الفعلى في إنشاء الشركة القابضة لتنمية الصعيد لن يتم إلا مع عودة الاستقرار السياسي بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
وأكد أن هناك جدية من جانب الدولة المصرية والاتحاد المصرى لجمعيات المستثمرين للبدء في إنشاء الشركة، موضحا أن هناك وعودا من جانب وزارة التنمية المحلية ورجال أعمال مصريين للسماح للمواطنين بالاكتتاب في هذه الشركة.
وقال أن الدراسات التي أجريت أوضحت أن الصعيد يمكن أن يقود التنمية في مصر ويرفع قدرات الوجه البحري التنموية في ضوء ارتفاع معدلات ربحية الإنتاج به، كما أنه يمكن أن يكون بوابة مصر للتصدير للسودان وأفريقيا ودول الخليج العربى.
وأوضح أن وجود الدولة المصرية كشريك في تنمية الصعيد وعمل اجتماعات وخريطة للتنفيذ ومجلس أمناء للتأسيس سيسهل من تحقيق أهداف الشركة، لافتا إلى أن هناك جدية من جانب الدولة للتأسيس وعزيمة على مساعدة صغار المستثمرين بالصعيد على النمو.
وقال أن استمرار قوانين الاستثمار البالية كما هي مع الاصرار عليها لن يؤدى إلى نجاح الشركة القابضة لتنمية الصعيد، مشددا على أهمية أن تسعى الحكومة لإصلاح القوانين الحالية التي أهدرت حقوق العمال وأصحاب الأعمال على مدى عقود ماضية، وشدد على أهمية الدفع بحزمة من القرارات والحوافز الضريبية تراعى البعد الاجتماعى والاقتصادى مع مراعاة تسهيل نقل المواد الخام من خلال إصلاح الطرق ومد شبكة من الطرق الجديدة التي تسمح للمنتجات الصناعية بالوصول إلى الموانئ البحرية بشكل آمن، لافتا إلى أهمية إستكمال طريق الصعيد البحر الأحمر الذي سيخدم 5 محافظات بالصعيد ويسرع في عمليات التنمية والاستثمار بالصعيد.
وكان اسامة صالح وزير الاستثمار قد أعلن عن دراسة الوزارة لمقترح محمد فريد خميس رئيس الاتحاد العام المصري للمستثمرين، بشأن انشاء شركة قابضة لتنمية المشروعات بمحافظات الصعيد، بالتعاون مع رجال الأعمال لعمل مشروعات تساعد الشباب في ايجاد فرص العمل ورفع معدلات النمو والإنتاج بتلك المدن، ويقدر حجم رأسمال القابضة للصعيد المقترح بنحو 4 مليارات جنيه، يتم تجميعها من مجتمع رجال الأعمال وتوفير اعتمادات من الحكومة والمستثمرين.