أكد الدكتور خالد علم الدين، مستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، أن فشل المبادرات التي طرحت -حتى الآن- للحوار بين التحالف المؤيد للمعزول والدولة يرجع إلى غياب الرغبة لدى الدولة نفسها في إجراء حوار أو مصالحة لأنها الطرف الأقوى. وأضاف علم الدين في تصريحات خاصة أن وقت المبادرات السياسية انتهى، فالدولة أصبحت -الآن- أقوى ولا تحتاج إلى حوار أو مصالحة سياسية وما الذي يجعلها حريصة على المصالحة إذن. وقال: يجب على الدولة أن تراجع نفسها وتهيئ المناخ للتقليل من الاستقطاب الحالى وأن تلجأ للحوار بدافع وطني وإجراء مصالحة سياسية حقيقية تضمن عدم الإقصاء والتقليل من حدة الحل الأمني، الذي لن يجدى نفعا وسيزيد الأمور صعوبة. واستنكر علم الدين هجوم الإعلام على أي مبادرة أو دعوة من أي شخصية سياسية أو حزب للحوار مضيفا أن الإعلام أصبح يهاجم كل من يتحدث في المصالحة وكاننا أصبحنا شعبين، بدلا من دفع عجلة المصالحة وتقليل الاستقطاب.