أكد وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو أن بلاده مهتمة بتطوير التعاون العسكري التقني مع مصر؛ وأن تكون مصر دولة قوية ومستقرة. وقال وزير الدفاع الروسي خلال لقائه نظيره المصري المشير عبد الفتاح السيسي إن موسكو تراقب عن كثب التطورات في مصر. وفي مطلع محادثاتهما هنأ شويجو نظيره بمناسة ترقيته إلى رتبة مشير، معتبرا أن الترقية تأتي تقديرا لنشاط السيسي في منصب وزير الدفاع من أجل الحفاظ على السلام والاستقرار في البلاد. وتابع الوزير الروسي قائلا: "إننا نراقب التطورات في بلادكم باهتمام. ونحن معنيون بأن تكون مصر دولة قوية ومستقرة". ورحب شويجو بإقرار الدستور المصري الجديد في استفتاء شعبي عام، قائلا: "إننا نثمن الجهود من أجل استعادة الاستقرار في البلاد". وتابع أن موسكو تؤيد الخطوات التي تتخذها وزارة الدفاع المصرية في مجال مكافحة الإرهاب، داعيا في هذا الخصوص إلى بحث المواضيع المهمة المتعلقة بالتعاون العسكري والعسكري-التقني بين البلدين، وآفاقه المستقبلية. وتأتي المحادثات الروسية-المصرية في موسكو استكمالا للزيارة التارخية التي قام لها لافروف وشويجو إلى مصر في 14 نوفمبر الماضي، إذ وضعت المشاورات الروسي-المصرية آنذاك قاعدة لتعزيز التعاون الثنائي في العديد من المجالات، ولا سيما في المجال العسكري والتعامل في حل القضايا الدولية والإقليمية الملحة. لكن من المتوقع أن تشمل المحادثات أيضا مسائل التعاون الاقتصادي والطاقة والسياحة ومكافحة الإرهاب.