أكد الدكتور إبراهيم الميرغنى عضو مجلس إدارة نقابة المستثمرين الصناعيين أن عدم وجود تنمية متوازنة في مصر أهم أسباب ثورة 25 يناير 2011. وقال: إن اعتماد خطة عاجلة للتنمية المتكاملة لقطاع برنيس (حلايب- شلاتين- أبو رماد) بإجمالى استثمارات تبلغ 764.2 مليون جنيه، لتنفيذ أعمال البنية الأساسية والبنية المجتمعية، وتزويد هذا المثلث بالخدمات المتكاملة لجذب المشروعات الاستثمارية والسياحية بالمنطقة توجه جديد يحتاج إلى الدعم الشعبى والإعلامي. وأضاف أن السياسات الحكومية على مدى العقود الماضية أدت إلى تهميش العديد من المناطق الحيوية مثل شبه جزيرة سيناء والصحراء الغربية وجنوب الوادى، موضحا أن خطوة الحكومة التي تستهدف تخصيص 340 مليون جنيه، لاستكمال شبكات الطرق، و154.3 مليون جنيه لمشروعات مياه الشرب، وتخصيص 84 مليون جنيه، لمشروعات الإسكان، ووحدات التوطين، و41 مليون جنيه، لمشروعات آبار المياه، والصوبات الزراعية، واستزراع الأراضى وتخصيص 13 مليون جنيه للمستشفيات والوحدات الصحية، و22 مليون جنيه لمشروعات الكهرباء، و27 مليون جنيه لمشروعات المدارس التعليمية والمعاهد الأزهرية، و16 مليون جنيه، لمشروعات مراكز الشباب وإحلال وتجديد 10 مساجد تمثل رسالة للمجتمع المصرى والعربى والدولى بمدى الاهتمام الذي توليه الدولة لتلك المنطقة التي تمثل جزءا أصيلا من الأرض المصرية. وأكد أن البدء في تنمية مثلث حلايب وشلاتين رسالة واضحة للدولة السودانية بأن مصر لن تتنازل عن قطعة من أراضيها مهما بلغت التهديدات أو التلويح بتصريحات. ودعا الدولتين "مصر والسودان" لإقامة منطقة تكامل اقتصادى وتجارة حرة بين البلدين تقوم على التكامل الصناعى والزراعى والتجارى وتدعمها خطوط النقل البرى والنهرى والسكك الحديدية بين البلدين على أن تكون العلاقات بين مصر والسودان بادرة لإقامة الاتحاد العربى المتكامل الذي يجب أن يكون شبيها بالاتحاد الأوربى. وكانت الحكومة المصرية قد اتخذت عدة إجراءات خلال الأسبوع الجارى؛ أولها اعتماد خطة عاجلة للتنمية المتكاملة لقطاع برنيس (حلايب- شلاتين- أبو رماد) بإجمالى استثمارات تبلغ 764.2 مليون جنيه، لتنفيذ أعمال البنية الأساسية والبنية المجتمعية، وتزويد هذا المثلث بالخدمات المتكاملة لجذب المشروعات الاستثمارية والسياحية بالمنطقة. وتلتها زيارة أحمد المسلمانى المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، للمنطقة والحديث عن فكرة إنشاء هيئة مستقلة لتنمية مثلث حلايب وشلاتين، نظرا لاتساع مساحة هذه المنطقة من أرض مصر وما تحويه من كنوز وخيرات في قطاعات متعددة ومتنوعة.