أشعل عاطل النيران فى نفسه أمام مبنى وزارة الكهرباء، احتجاجا على فشله فى الحصول على وظيفة ونقل إلى مستشفى الحلمية العسكرى لإسعافه. تبين من التحريات التى أشرف عليها اللواء أسامة الصغير، مدير أمن القاهرة أن الواقعة بدأت عندما توجه طارق محمدين سلام إلى وزارة الكهرباء وبحوزته جركن بنزين وعندما فشل فى مقابلة الوزير سكب البنزين على جسده وأشعل النيران فيه، فتدخل عاطف فكرى أحد أفراد الأمن لإنقاذه، ما أدى إلى إصابته بجروح متفرقة وتم نقلهما إلى المستشفى الحلمية العسكرى وأثبت التقرير الطبى الأولى إصابتهما بحروق بلغت نسبتها 30%.