عقبال عندك يا «ليلى»

فرحة عارمة دخلت عليا فجأة وأنا ولا بيا ولا عليا لدرجة موبايلي أعد يرقص م الفرحة رقصة تويتر على دوران فيبريشين رسايل من مواقع الأخبار على 3 رنات ناس بتبارك وبتهنيني ولا ال«فيس بوك» واللي جراله كان ناقص شوية والناس هتنزل تهتف في الشوارع زي أيام سعد زغلول "ظهر الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا" والسبب حكم محكمة أي والله ما تستغربوش حكم محكمة .. صحيح بقالنا كتير ..مش كتير أوي أوي يعني، ما سمعناش إن فيه حكم محكمة يفرح للدرجة دي من بعد حل البرلمان..
والحكم كان على «الشيخ عبد الله بدر» اللي أصبح «هلالًا» من كتر ما رقبته أصبحت اد السمسمة، بعد ما القاضي حكم عليه بسنة وغرامة كمان 20 ألف جنيه ..صحيح الفنانة «إلهام شاهين» ولا يهمها الغرامة لأ نهم شوية فكة يا دوب تعمل بيهم ظوافرها أو تشتري بيهم جبنة نستو، وما يقضوش حتي يشتروا جمل محترم لو فكرت تعتصم يومين.
إنما الحكم واضح أنه شفا غليل فنانين كتير كانوا خايفين لا يتهزأوا ليل ونهار من غير ما يقدروا يأخدوا حقهم، ولهذا فمن المتوقع أن تمطر السماء بوابل من قضايا السب والقذف على شيوخ الفضائيات بعد ما الجمل وقع في المحظور والسكين حضر.. وكله بالقانون.
وحلاوة روح من الشيخ إنه يطلب من القاضي إنه يقيم على الفنانة الحد بعد ما يشوف ال«سي دي» اللي قدمه وعليه صور من أفلامها وهي «كاسية عارية» حسب وصفه، والظاهر الشيخ كده عايز يقيم الحد على المؤلف، والمخرج، والمصورين، وطاقم الإضاءة، والكهرباء، والستايلست، والكوافير، وعامل البوفيه "بما أن كلهم شاركوا في الجريمة".
وفي الحالة دي يجب عمل قانون يسمي حد ال«سي دي» ويجب أن ينسب لعميد حركة السيديهات في مصر، ويجب أن يفرغ الشيخ نفسه لكتابة كتاب «أن جرحت ما تعورش» لأن الفنانات مكلفين أوي في القضايا.. وممكن تعمل مشروع تسمين جمال وخرفان عشان الاعتصامات، أو تعمل جمعية وتسدد الغرامة.
وفي النهاية يرن موبايلي "عظيمة يا مصر يا أرض النعم" وأكيد الفنان القدير «وديع الصافي» ما كانش بيعمل دعاية للدستور.