أعلن الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية بهروز كمالواندي اليوم "الجمعة" استعداد بلاده للإجابة عن كافة أسئلة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن أنشطتها النووية. وقال كمالواندي - في تصريح لوكالة أنباء إرنا الإيرانية - إن جولة المحادثات القادمة بين طهران والوكالة الدولية تستهدف تعزيز التعاون بين الجانبين. وبموجب الاتفاق المبرم بين المدير العام للوكالة الدولية يوكيا أمانو ورئيس المنظمة الإيرانية علي أكبر صالحي في نوفمبر الماضي بطهران، وافقت إيران على التعاون مع الوكالة الدولية في ستة بنود. وأوضح كمالواندي أن إيران نفذت بالفعل بندين من بنود الاتفاقية: زيارة خبراء الوكالة الدولية إلى منشآت مفاعل آراك للمياه الثقيلة، وزيارة أخرى لمنجم جتشين في مدينة بندر عباس جنوب البلاد. وفيما يتعلق بالبنود الأربعة المتبقية، أشار المسئول الإيراني إلى أنها تتعلق ببيانات تطالب الوكالة الدولية إيران بتزويدها بها، وأوضح كمالواندي أن ثلاثة من تلك البنود تم تقديمها بالفعل وأن البند الرابع والأخير بصدد الانتهاء منه في غضون أيام. ونوه كمالواندي إلى أنه بموجب الاتفاقية، فإنه يتعين على طهران الانتهاء من تنفيذ كافة البنود المتطلبة قبيل 9 فبراير الجاري، وأوضح المسئول الإيراني إنه بانتهاء المدة المتبقية، وبحسب تقييم الوكالة الدولية على البنود الستة، فإن طهران سيكون بمقدورها بحث طرق الاستمرار في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية. ومن المتوقع وصول مندوبي الوكالة الدولية للطاقة الذرية اليوم الجمعة إلى طهران لإجراء مباحثات مع الجانب الإيراني.