قال أمين إسكندر، القيادي ب«التيار الشعبي»، إن النخبة السياسية المصرية سلمت المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «تفويضًا مجانيًا» لتولي منصب الرئيس دون الاطلاع على برنامجه الانتخابي. وأضاف «إسكندر»، في تصريحات ل«المدن» اللندنية، الأربعاء، أن القوى السياسية أيدت «السيسي» دون أدنى تمحيص فيما أسماه «دوره ومسؤوليته» عما وصفه ب«الانتهاكات واسعة النطاق» التي شابت فترة حكم المجلس الأعلى للقوات المسلحة السابق، الذي كان «السيسي» وقتها عضوًا فيه بحكم منصبه كرئيس للمخابرات الحربية. واعتبر أن «هذا المنصب يثير التساؤل حول مسؤوليته كذلك عن مذبحة رفح الأولى، وعجزه عن التنبؤ مبكرًا بالهجوم» على حد قوله. وكشف عن تعرض حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، لما وصفه ب«ضغوط واسعة» لعدم الترشح في الانتخابات الرئاسية قائلا: إن «الأمر وصل ببعض مؤيدي السيسي لمحاولة إثناء حمدين عن الترشح تحت دعاوى من قبيل أن قرارًا كهذا يكفي لشق الصف الوطني والدفع نحو مواجهة مع الجيش».