قالت صحيفة الوطن الكويتية أن مصادر من داخل التيار الشعبي قد كشفت لها ان غياب قيادات واعضاء التيار وحمدين صباحي شخصيا عن الاحتفالية الخاصة بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، مرجعها الاول هو تجنب الاحراج خاصة وان كافة المعلومات التي وردت لصباحي ان الجانب الاكبر من المليونية هو الرغبة الشعبية لمنح الفريق اول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع التفويض الشعبي له للترشح لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة. في الوقت الذي مازال صباحي مصرا على قبول التحدي وخوض الانتخابات الرئاسية تحت مظلة مرشح الثورة وهو ما ترفضه الغالبية من القوى السياسية. اضافة الى ان اروقة التيار الشعبي كشفت رفض عدد من هذه القوى حمل صور صباحي الى جانب السيسي باعتبارها منافسة شريفة كان يأمل فيها صباحي بين مرشح مدني ومرشح ينتمي الى المؤسسة العسكرية. وكشفت مصادر واسعة الاطلاع ان صباحي رفض نصائح ومطالب قيادات بارزة من جبهة الانقاذ الوطني الذي يصر احد مؤسسيها في فترة نهايات حكم الرئيس السابق محمد مرسي بالنزول والمشاركة والدفع بأعضاء التيار للمشاركة، ولكن صباحي تمسك بموقف المقاطعة وهو ما آثار استياء العديد من القوى والتيارات السياسية والاحزاب المدنية، بينما استغلت قيادات تحالف دعم الشرعية الموالي للاخوان المسلمين مقاطعة صباحي واكدت ان موقفه يعني رفضه لترشح السيسي وان يعود العسكر الى قيادة البلاد من جديد.