مع استمرار تطاول قطر على الدول العربية، عبر بوابة عبث مخابراتها داخل الدول أو المجموعات الإرهابية، التي ترسل بها لتخريب الدول العربية، أو إيواء إرهابيين يتطاولون على تلك الدول.. وأمام ذلك أطلق عدد من النشطاء العرب والمحللين دعوة للتوحد "عبر تويتر" ضد سياسات قطر. وفي سياق ما سبق، قال الكاتب الصحفي "إبراهيم عيسى": "أتمنى على الإخوة في قطر إجراء انتخابات رئاسية، بحيث يكون الحكم للشعب وليس وراثيا. حتى تكون قطر القدوة لنا أو تطبق الشريعة فيها فتكون القدوة". الكاتب الصحفي "نبيل شرف الدين" ذكر: "مجلس التعاون الخليجي نموذج جيد للتحالف الإقليمي وعليهم اتخاذ إجراء ضد (الابن الضال) في قطر، لأنه يشكل خطرا على أمن الخليج.. بعدما صدر من القرضاوي بحق الإمارات والسعودية، فلا أرى حلا لمواجهة ممارسات قطر المعادية سوى توافق دول مجلس التعاون الخليجي على موقف موحد بشأنها.. وسفير قطرستان ستنتهي مدته قريبا وسيرحل ولن يأتي بديل عنه. الإمارات تملك أوراقا أكثر ضد قطر". أما قائد شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان فوجه رسالة إلى الشيخ تميم بن حمد أمير قطر، قائلا: "تميم: تصريحي واضح إذا ظلت قناة الجزيرة تعبث بالرسالة الإعلامية في الأمن القومي الخليجي فستهدم الحكومات الخليجية بما فيها قطر". أما الكاتب الصحفي "مأمون فندي"، فأكد: "بعد كل ما فعلته قطر في مصر، القبول بأي وساطة فيه احتقار للشعب المصري.. كل واحد يعرف حجمه والحساب قدام.. يبدو أن هناك ناس متسواش استوطت حيطيتنا كمصريين.. قطر نموذجا". وأوضح رجل الأعمال أشرف السعد، المقيم في بريطانيا: "الإرهابيون ينفذون أوامر فضيلة الشيخ علاء صادق من قطر ويقتلون ضابط مباحث بالإسكندرية.. والله العظيم حاجة تبرجل في قطر تجد قاعدة أمريكية وطالبان ومكتب إسرائيل وقاعدة الظواهرى والزمر وعبدالماجد وعلاء صادق ولوسي بتاعة إشاعة حب". ولفت "فهد الإمارات" إلى أن "قطر حاولت المُكابرة واستنكرت توجهات وتطلعات الشعب المصري ووصفت ثورة 30 يونيو بالانقلاب ضارِبة بكُل الأعراف الدبلوماسية عرض الحائِط!!.. لم تجِد قطر إلا أن تُحرِك قناة الجزيرة للتأثير على الرأي العام في مصر مِن خِلال اختلاق الأخبار الكاذبة واستئجار المُرتزقة !!". "بندر العجمي" كتب قائلا: "قطر سفيرة لليهود وإسرائيل ومصلحة اليهود والإخوان واحدة عشان كدا تكاتفوا وقطر الوسيطة بينهم". وعلق أحمد فتحي البدري، قائلا: "كان زمان الخونة بيروحوا سفارات إسرائيل في الخارج علشان يشتغلوا جواسيس دلوقتي بيروحوا سفارة قطر".