وصف الإعلامي نشأت الديهى علاقة تركيا مع جماعة الإخوان بمصر، قائلا: "إن جماعة الإخوان وصلوا إلى الحكم في مصر بعد أن قفزوا على ثورة 25 يناير. وأضاف الديهى، خلال ندوة اقيمت بمعرض الكتاب لمناقشة كتابه "تركيا والقمع المتوضأ"، أن الاتراك تسللوا إلى مركز صناعة القرار المصرى وتدخلوا في الشئون الداخلية للبلاد في ظل حكم الإخوان حيث كان مستشار اردوغان متواجدا طيلة العام الذي كان فيه مرسي رئيسا لمصر. وأكد الإعلامي أن تجربته في العمل الإعلامي في التليفزيون التركى قبل تقديم استقالتة بقناة التركية "TRT"، قائلا: "تجربتى مع التليفزيون التركى كانت تتسم بمساحة حرية واسعة ولم يكن هناك أي توجه ببرنامجى التليفزيونى، ولكن على الجانب الآخر فإن 90% من البرامج التركية الاخرى التي تذاع كانت في اتجاه واحد مبتعدة تماما عن الحيادية في نقل الأحداث في مصر وكانها "نشرة إخوانية"، حيث كان يعمل التليفزيون التركى على تشويه الجيش والشرطة تحت عنوان عريض متواجد على جميع قنواتها "الانقلابيون في مصر". وأوضح أن تركيا تدعم سد إثيوبيا على حساب مصر، قائلا: "إن تركيا وإثيوبيا وإيران ينفذون اتفاقية الرمح الثلاثى التي تم توقيعها بين تركيا وإسرائيل عام 1959 لصنع رمح أساسى ضد الدول العربية". وأضاف الديهى قائلا: "إن علاقة تركيا مع إسرائيل قائمة على المصالح السياسية وإستراتيجية عمل طوق تكبل به الدول العربية والتلاعب في المقدرات المصرية بدعم سد النهضة بإثيوبيا، والتلاعب بنهرى دجلة والفرات بدعم من إيران، مؤكدا أن تركيا كانت مدعمة من أمريكا لتكوين دولة فلسطنية تقودها حماس بمعرفة الإخوان، ولكن تم ارباك تلك المخططات بقيام بثورة 30 يونيو التي قامت لتصحيح أوضاع خاطئة.