قال على بلحاج الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالجزائر، التي تم حلها، إن المشاركة في الاستحقاقات الرئاسية القادمة حق من حقوقه، مشيرا إلى أنه يعتزم تشكيل حكومة إسلامية تسير وفق مبادئ الجبهة الإسلامية للإنقاذ. وكشف على بن بلحاج في تصريح لصحيفة "النهار" الجزائرية من أمام مقر وزارة الداخلية خلال تقدّمه لمحاولة سحب استمارة الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة، عن أن تقدمه لسحب استمارة الترشح حق من حقوقه كمواطن جزائري، مشيرا إلى أن هذه الانتخابات التي سمحت لمزدوجي الجنسية بالترشح لرئاسة الجزائريين، يجب أن تسمح له هو كمواطن عادي للمشاركة فيها. وأشار الرجل الثاني في حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى أن عدم تمكينه من حق الترشح شىء غير مشروع لأنه وفي حال لم يتم السماح له بسحب استمارات الترشح، سيلجأ إلى العدالة. ورفض بلحاج، الافصاح عما إذا كان يترشح باسم الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خاصة وأنه الرجل الثاني فيها ويجب تزكيته من قبل قيادي الحزب، قال إن الأمر يخصه وحده فقط، ثم استدرك قائلا إنه سيترشح حرا وليس تحت لواء «الجبهة الإسلامية للإنقاذ»، مضيفا أنه سيقوم بعد ذلك بعرض مشروعه على الجبهة لتبنيه بما يحمله من برنامج خاص. وحول مشروعه السياسي، إذا ما تم السماح له بالترشح، قال على بلحاج، سأشكل حكومة إسلامية تعكس البرنامج والمبادئ التي جاءت بها الجبهة الإسلامية للإنقاذ، خلال فترة الثمانينات، والتي تسير وفق ما يصب في صالح الجزائريين، على غرار السكن وتحسين المستوى المعيشي. وسبق لعلي بن حاج أن منع من سحب استمارات الترشح خلال انتخابات 2004 و2009.