وصفت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية البرنامج الذي تقدمه الراقصة المصرية سما المصري ضد جماعة الإخوان بالمهزلة. وقالت المجلة إن الراقصة هددت بكشف فضائح الجماعة الإرهابية، كما انها أعلنت خوضها للانتخابات البرلمانية القادمة من أجل الانتقام من الجماعة بعد فوزها بالمقعد البرلماني، حيث قالت إنها ستترشح للفوز بمقعد بمحافظة الشرقيةمسقط رأس الرئيس المعزول محمد مرسي على امل الفوز من أجل كشف حقيقة الإرهابية. وتابعت الصحيفة قولها بان هذا الترشح ليس نهاية عداء الراقصة مع الجماعة والتي أكدت انها تمتلك مفاجأة خاصة سوف تكشفها في برنامجها الجديد والذي سيكشف كل الخونة والعملاء من أعضاء الجماعة، على حد زعمها. ورأت بوليسي أن المصري معروفة بتعليقاتها السياسية أكثر من الرقص الشرقي ذاته، موضحة انها دائما ما تجد طرق وصفتها ب"المبتكرة" للجمع بين المجالين، حيث استطاعت جذب انتباه الدول الغربية العام الماضي من خلال الفيديو الذي نشرته لانتقاد دعم الرئيس الأمريكي باراك أوباما للجماعة الإرهابية والتي وجهت فيه اهانات للرئيس أوباما ولآن باترسون السفيرة الأمريكية السابقة لمصر. وقالت المجلة أن المصري تحمل مشاعر عدائية للولايات المتحدةالأمريكية وهو ما اتضح في احتفالها وفرقتها امام السفارة الأمريكية عقب انتهاء مهمة باترسون كسفيرة بمصر، مرددين هتافات وصفتها المجلة بالمعادية لواشنطن، معربة في نفس الوقت عن تأييدها للجيش المصري. واختتمت الصحيفة المقال بتعليقها على الوضع المصري والعداء الناشب بين الحكومة المصرية والإرهابية مؤكدة أن سما المصري تستخدم طريقة جديدة للحرب ضد الإرهابية مازالت الحكومة المصرية تفتقدها حتى الآن وهي الجاذبية الجنسية.