هل دخلت الحملة ضد "الإخوان المسلمين" لمرحلة تشبه المهزلة؟.. بهذا السؤال استهلت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية تقريرها، قائلة إنه استنادا لكون راقصة تهدد بفضح أعمق أسرار الإخوان، فإن الإجابة على هذا السؤال هي بكل تأكيد "نعم". وأشارت المجلة، إلى أن الراقصة والممثلة المصرية سما المصري، أعلنت خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، وتهدد بالانتقام من الإخوان المسلمين. وأضافت، إن هذا ليس نهاية الحملة العدوانية الغريبة التي تشنها سما ضد الإخوان، "فالراقصة" تزعم أيضا أن في جعبتها مفاجأة خاصة للإخوان في برنامجها الجديد "أيوا بقى"، تماشيا مع تصاعد حملة القمع التي تشنها الحكومة المصرية ضد الجماعة الإسلامية. وأوضحت "فورين بوليسي"، أن سما المصري معروفه بنشاطها السياسي أكثر من الرقص، لكنها غالبا ما تجد وسائل مبتكرة للجمع بين الاثنين، مشيرة إلى أنها جذبت اهتماما دوليا في العالم الماضي بالفيديو الذي انتقدت من خلاله دعم الرئيس أوباما للإخوان، وقامت بالرقص وخلفها صورة لأوباما مرتدياً الحجاب. وقالت المجلة، إن ما يثير الدهشة أن سما مؤيدة كبيرة للجيش المصري، حيث ظهرت خلال الفيديو- الذي تهاجم من خلاله أوباما وآن باترسون- وهي تلوح بصورة المشير عبد الفتاح السيسي وتقول "جيشنا جامد ومتين". واختمت المجلة، بالقول إن سما ستضيف- في أحداث حملة لها ضد الإخوان- عنصرا حاسما لا تستخدمه الحكومة المصرية في معركتها ضد الجماعة ألا وهي "الجاذبية الجنسية".