قال الدكتور كمال مغيث الخبير التربوي، إن الهوية هي مزيج مركب معقد، ومن أهم مكوناته هو الإيمان بالعدل والمساواة. وأضاف خلال ندوة التعليم والهوية التي أقيمت بمعرض القاهرة للكتاب، اليوم السبت، أن الحضارة الفرعونية لم تفرق بين الناس وبعضهم، على أساس الحرية والعبودية، ولم تعرف سوى الفقراء والأغنياء، وكانت قابلة دائما للجديد. وأشار إلى أن أحد أهم ملامح الشخصية المصرية هو الإبداع، والإيمان بالتنوع والمساواة، ويجب أن تنعكس تلك المقومات على التعليم، الذي أصبح يخاصم ويعاقب الإبداع، وعلينا التصدي لمحاولات الاستقطاب الديني داخل المدارس، بل تكون مجالا لنشر الفكر والثقافة.