تداولت الصحف العالمية مجموعة من الأخبار والقضايا أبرزها قلق في بريطانيا؛ بسبب عودة جهاديين ذهبوا للقتال في سوريا وعودتهم لتنفيذ هجمات تخريبية في بلادهم، وتصريحات لرئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير حول مصر، وإنتاج فيلم فلسطيني حول عملية اختطاف جلعاد شاليط في قطاع غزة. واشنطن بوست عبر مسئولون بريطانيون عن قلقهم من تزايد أعداد المقاتلين العائدين من سوريا، والذين حصلوا على تدريب عسكري على يد متشددين ينتمون إلى تنظيم القاعدة، إضافة إلى تخوفهم من إمكانية تنفيذهم هجمات تخريبية حال عودتهم. وتأتي هذه المخاوف في الوقت الذي ازداد فيه عدد الأشخاص الذين ألقي القبض عليهم بتهم السفر إلى سوريا للجهاد. ويؤكد مسئولون أمنيون أن عدد البريطانيين الذين توجهوا للقتال في سوريا أكثر بكثير من عدد أولئك الذين توجهوا إلى العراق وأفغانستان. الجارديان قال رئيس الوزراء البريطاني الأسبق طوني بلير: إن الرئيس المصري المعزول محمد مرسي وأعوانه سرقوا ثورة المصريين، وأن الجيش وضع البلاد على الطريق الصحيح مرة أخرى. وأضاف بلير: "أعتقد أن على الحكومة النجاح فيما تقوم به، كما أن علينا تقديم الدعم لها في مساعيها، وعلينا ألا نفكر في الماضي؛ لأن ذلك لن يفيدنا في أي شيء". يديعوت أحرونوت أعلن في قطاع غزة عن بدء بتصوير فيلم عن عملية خطف الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، وسينقسم الفيلم إلى ثلاثة أجزاء. وحصل الفيلم على دعم مالي من حماس، التي ترى في هذه العملية فوزا ساحقا بالنسبة لها، ساهم في زيادة شعبيتها في القطاع وخارجه. وقال ماجد جندية - مخرج الفيلم-: إنه يعمد إلى تنفيذ الأفلام السياسية، فهو يرغب في تأسيس صناعة سينما للمقاومة في غزة، التي تعكس القصة الفلسطينية والاستعانة بممثلين فلسطينيين.