سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«المهدي»: «السيسي» قادر على مواجهه كافة التحديات.. وزير العدالة الانتقالية: قوانين الانتخابات خلال شهر.. أفضل النظام الفردي في «البرلمانية».. والحكومة لا تملك «عصًا سحرية» لحل المشكلات
قال المستشار محمد أمين المهدي، وزير العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية، إن المشير عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، قادر على مواجهة التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه مصر حال توليه السلطة، مشيرا إلى أن هناك تشابهًا بين الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والمشير السيسي، في حجم التحديات الدولية وحب الشعب لهما. وأشار «المهدي»، في حواره مع برنامج «الحدث المصري» المُذاع عبر شاشة «العربية الحدث»، مساء الثلاثاء، إلى أن تعديل خارطة الطريق بإجراء الانتخابات الرئاسية أولا يأتي استجابة لإرادة الشعب والحوار المجتمعي، موضحا أنه يفضل النظام الفردى في الانتخابات البرلمانية، لأنه يتفق مع طبيعة المجتمع المصري. وأضاف «المهدي»، أنه يتخوف من نظام القائمة في الانتخابات البرلمانية لإمكانية الطعن عليه بعدم دستوريته، مشددا على أن قانون الانتخابات لابد أن يكون متفقًا مع روح ونصوص الدستور الجديد. وتابع: «خلال شهر فقط سيتم الانتهاء من تعديل كافة القوانين المتعلقة بالانتخابات الرئاسية والبرلمانية وقانون مباشرة الحقوق السياسية». وحول قرار الحكومة بإعلان الإخوان «جماعة إرهابية»، قال «المهدي»، إن القرار إداري، ولا يجوز الطعن عليه، خاصة مع وجود أدلة قوية، بأن هناك تخطيطا وتنسيقا بين جماعة الإخوان، وأجهزة دول أخرى لزعزعة الأمن والاستقرار داخل البلاد. ولفت وزير العدالة الانتقالية، إلى أن المصالحة ليست مصالحة سياسية فقط أو مصالحة مع الإخوان، ولكن تعني «المصالحة بين طوائف الشعب كله، وتتضمن حل المشكلات الاجتماعية ومشاكل المهمشين من أفراد المجتمع». وأشار إلى أن إقرار قانون العلم والنشيد الوطني جاء لتأكيد الانتماء والولاء في نفوس المواطنين، خاصة بين فئة الشباب وصغار السن، مطالبًا بإنشاء مفوضية للعدالة في مصر لضمان الاستقلالية في عملها وتتفق مع المعايير الدولية. وعن أداء الحكومة خلال الفترة الماضية، قال «المهدي»، إن الحكومة «لا تملك عصًا سحرية في حل المشكلات، فنحن جميعًا في مركب واحد». وأوضح أنه لا توجد اتفاقيات دولية دائمة بما فيها اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل، التي يمكن تعديلها إذا كانت في مصلحة الشعب المصري، مشيرًا إلى أن هناك آليات للتعديل وهي التفاوض على تعديل الاتفاقية مع الجانب الإسرائيلي ومن قبلها الولاياتالمتحدةالأمريكية، على حد قوله.