قالت مصادر من داخل التيار الشعبي، إن مؤسسه حمدين صباحي، تغيب عن احتفالية العيد الثالث لثورة 25 يناير أمس، تجنبًا للإحراج؛ إذ أن الجانب الأكبر من الاحتفالية هو الرغبة الشعبية في منح الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، التفويض الشعبي للترشح لرئاسة مصر في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وأضافت المصادر في تصريحات لصحيفة «الوطن» الكويتية، نشرتها في عددها الصادر اليوم الأحد، أن كثيرا من القوى السياسية والثورية رفض حمل صور «صباحي» إلى جانب «السيسي» باعتبارها منافسة شريفة كان يأمل فيها الأول بين مرشح مدني ومرشح ينتمي إلى المؤسسة العسكرية.