سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«برهامي»: «السيسي» شخصية وطنية وليس «قاتلا».. «الشاطر» قال لي «الفريق أفضل ضابط في المجلس العسكري».. عقلية الشرطة لم تتغير.. «أبو الفتوح» لن يترشح للرئاسة.. و«الإخوان» كانت «عايزة تخلص على الجيش»
قال الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية، إنه لا يرى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «قاتلًا أو خائنًا»، ولكنه «شخصية وطنية». وأضاف «برهامي»، في حواره مع الإعلامي عمرو عبد الحميد، مقدم برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الجمعة: «يجب على الفريق السيسي معالجة قضية الدم، لأنها ستفقده قطاعا كبيرا من المجتمع في الانتخابات الرئاسية إذا انتوى الترشح»، مشيرا إلى أن «المهندس خيرت الشاطر، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان، قال لى إن السيسى أفضل ضابط تعاملنا معه في المجلس العسكري، وهو شخص متدين». وتابع: «قواعد الدعوة السلفية ستدعم الفريق السيسى في الانتخابات الرئاسية إذا عالج قضية الدم»، موضحا: «أرى في الفريق السيسى التزاما وتدينا وحسن إدارة في المؤسسة التي يقودها». ولفت «برهامي»، إلى أن «السيسي» أخبره أن فض اعتصام رابعة العدوية لم يكن به قتل عشوائي للمعتصمين، وإنما استهداف من «يملك سلاحًا»، مؤكدا أنه «لابد أن يكون هناك قتلى سلميون»، مشددًا على «ضرورة توضيح الأمر للرأي العام وإجراء تحقيقات تعلن نتائجها ويتم تعويض من قتل ظلمًا في أحداث العنف». وشدد نائب رئيس الدعوة السفلية، على أن «الخطر الحقيقي فيما يحدث الآن هو تكفير بعض مؤسسات الدولة ومن ينتمون إليها، والخطر الأكبر هو تكفير المجتمع بأسره، ما يجعل أصحاب هذا الفكر لا يعبأون بالدماء لأنها صارت عندهم غير معصومة ومباحة بتكفيرهم لأصحابها». وقال «برهامي»: «الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، رئيس حزب مصر القوية، أكد لي أنه لن يترشح في الانتخابات الرئاسية»، مشيرا إلى أن هناك قطاع كبير من «أبناء السلف» لم يشارك في الاستفتاء على الدستور لتأثره بالأحداث الأخيرة، مؤكدًا عدم مشاركة حزب النور في احتفالات الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير «حقنًا للدماء». وأشار «برهامي»، إلى أن «جهاز الشرطة لم يتلق التأهيل الكافي للتعامل مع المواطن المصري عقب الثورة، وهناك بعض الأفراد يتعاملون بعقلية النظام السابق»، مؤكدًا أنه «لا يوجد معتقل سياسي واحد في مصر، والجميع محتجز على ذمة قضايا». وحول أحداث العنف الأخيرة التي تشهدها البلاد، قال «برهامي»، إن «أحداث العنف دليل واضح على وجود أرضية مشتركة بين الإخوان والجماعات الإرهابية»، موضحا أن «بيان الاعتذار» الذي أصدرته جماعة الإخوان كان مضمونه «كان لازم نخلص على الجيش من البداية».