قال الدكتور ياسر برهامي ، نائب رئيس الدعوة السلفية ،:"قد يقع في كل العهود أنواع من الظلم وسفك دماء ولكن علينا أن ننظر إلي ما كان ممكن أن يحدث وبين ما وقع فأنا لا أتمني أن تظل بلدي في صراع وضرب وحبس ولذلك علينا التفكير إلي أين نحن ذاهبون فإذا دمرت هذه الدولة لن تكون بنفس الصورة مرة ثانية ". وأشار برهامي إلي أن المجتمع أقتنع أن ممارسات الإخوان أصبحت غير مقبولة فليس كل مايتحقق هو المرجو ولكن المتاح هو الذي نتحرك به ، ويجب أن يكون لدينا هدف واقعي ولا نبني رأس الهرم ثم أتركه يسقط فنحن لم نخون الإخوان أو الوطن ولسنا عملاء كما شكك بنا البعض فنحن أبناء دين واحد ووطن واحد ولسنا خصوم . وأكد برهامي إنه كان هناك بعض الشخصيات الي تواجدت في ميدان رابعة العدوية وافقت علي موقفنا وهو الموافقة علي الشرعية التي تخدم مصلحة البلد ولكن الإدارة منعتهم من التصريح بذلك ومنهم دكتور طارق الذمر ". وأشاد نائب رئيس الدعوة السلفية بدور مؤسسة الأزهر في الحفاظ على “الهوية الإسلامية” بدستور لجنة ال50″ ، واصفا موقفها ب الرائع ، مشيرا إلى أن دستور 2013 لا يفسد الأخلاق وتعديلاته أفضل من دستور 2012، الذي كتبته الجمعية التأسيسية وكان وقتها مشاركا في في عضويتها". وصف برهامي من يقولون على أنصار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي إنهم “عبيد البيادة” أو”عبيد السيسي” بأنهم “كافرون”، مشددا علي حرمة هذا الأمر، سواء لو قيلت تلك العبارة أو غيرها من الطرف الآخر مثل “عبيد المرشد” أو”عبيد الأمريكان”، موضحا أن العبارات السابق ذكرها تعني الشرك بالله وهو تكفير للمسلم ". وحول المرشح، الذي ستدعمه الدعوة السلفية في سباق الانتخابات الرئاسية، قال برهامي إنه عند إغلاق باب الترشح للانتخابات الرئاسية سيقول الحزب مصلحة مصر مع من". وعن رأيه في خوض الفريق أول عبد الفتاح السيسي لهذا السباق، قال برهامي من حق السيسي الترشح للرئاسة كمواطن مصري ،وأضاف :” نحن نحب ديننا ووطننا ونحب المواطنين الذين نشترك معهم في الوطن ونحب لهم الخير، وإحنا مش كنا حلفاء ثم صرنا أعداء، وإحنا مش أعداء للإخوان إنما إحنا ناصحون ومحبون للخير لكل الناس". وختم :"الرئاسة لم تبلغهم أن مرسي وافق علي إقالة الحكومة قبل 3 يوليو مؤكدا أن ما يثار حول ذلك غير حقيقي وحاولنا كثيرا الإصلاح من تعامل الإخوان وإقناعهم بالتوقف عن العنف ولكنهم لم يستجيبوا ".