أكد الاتحاد الدولي لنقابات عمال العرب، أن العمليات الإرهابية التي شهدتها القاهرة اليوم الجمعة، لن تزيد الشعب إلا إصرارا على المضي قدما في إعادة بناء الدولة على أسس ديمقراطية. وأشار - في بيان له اليوم - تعليقا على أحداث اليوم إلى أن السلطات المصرية يقع على عاتقها أعباء مسئولية اجتثاث الإرهاب دون هوادة. وأوضح أنه يجب على الشعب أن يتعاون مع قواه الأمنية والسلطات المختصة في عدم السماح للإرهابيين وقادتهم ومن يمولهم ومن يقف خلفهم أن يؤخروا مسيرة البناء وعجلة الإنتاج وان ينقلوا مصر إلى حالة من الاقتتال اليومي التي لن تؤدي إلا للخراب والدمار. وأعلن الاتحاد رفضه للإرهاب الذي يستهدف أمن واستقرار مصر، ويسعي بفكره الظلامي عودة مصر إلى القرون الوسطي. ودعا كافة القوى الحية في الوطن العربي من خلال الأحزاب والاتحادات العمالية، والمهنية، والنقابات، والمنظمات الشعبية والجماهيرية، ومنظمات المجتمع المدني، للتعجيل باتخاذ موقف موحد رافض لهذه الآفة التي وجدت لها مناخا في البلدان العربية بصورة غير مسبوقة، والضغط على الحكومات العربية، والجامعة العربية، لاتخاذ الإجراءات الصارمة من تنقل الإرهابيين وتسليحهم وتمويلهم، وسرعة العمل على تجفيف منابعهم أي كان مصدرهم. وشدد على ضرورة عدم التهاون في ضرب الإرهاب ومقاومته بكافة الوسائل، محذرا من نقل السيناريو السوري إلى أكثر من بلد عربي، لأنه يدخل المنطقة برمتها في فوضى لا نظير لها.