صرح السفير على العشيري، مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج بأن جهود سفارتنا في طرابلس تكللت بالنجاح في إنهاء مشكلة الصيادين المصريين الخمسة عشر ( منهم طفلين قصر أقل من 15 سنة ) بليبيا. كان الصيادون المصريون دخلوا المياه الإقليمية الليبية منذ 10 أيام بشكل غير قانوني على متن مركب الصيد المصري المسمي "الأمير حميد"، وقد أصدر النائب العام الليبي قرارًا بالإفراج عنهم جميعًا وترحيلهم إلى أرض الوطن. جدير بالذكر أن السفارة المصرية في طرابلس قد استضافت البحارة على مدى عدة أيام حتى صدور قرار النائب العام الليبي وقامت بإصدار وثائق سفر للبحارة تمهيدًا لتسفيرهم اليوم 22 الجاري إلى مصر. وأشار العشيري، في بيان لوزارة الخارجية اليوم، إلى أن العديد من الصيادين المفرج عنهم سبق لهم انتهاك المياه الإقليمية الليبية أكثر من مرة حيث تعرفت عليهم السفارة نظرًا لسابق الإفراج عنهم مرارًا وجميعهم من محافظة كفر الشيخ، كما أكد العشيري أن النائب العام الليبي قد وعد بالإفراج كذلك عن هذا المركب والمحتجز حاليًا في ميناء زوارة الليبي. وشدد السفير العشيري على أهمية احترام القانون وعدم انتهاك المياه الإقليمية للدول الأخرى والصيد غير المشروع بها تجنبًا للمساءلة القانونية، وأكد أن وزارة الخارجية مهتمة باستمرار التباحث مع دول الجوار بهدف التوصل إلى اتفاقات تنظم الاستغلال المشترك للثروة السمكية بما يحقق المصلحة للجميع.