صرح السفير علي العشيري مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية والمصريين في الخارج، بأن "جهود سفارتنا في طرابلس تكللت بالنجاح في إنهاء مشكلة الصيادين المصريين الخمسة عشر ( منهم طفلين قصر أقل من 15 سنة )، الذين كانوا قد دخلوا المياه الإقليمية الليبية منذ 10 أيام بشكل غير قانوني علي متن مركب الصيد المصري المسمي "الأمير حميد"، مضيفا أن النائب العام الليبي اصدر قراراً بالإفراج عنهم جميعاً وترحيلهم إلي أرض الوطن. جدير بالذكر أن السفارة المصرية في طرابلس قد استضافت البحارة علي مدار عدة أيام حتى صدور قرار النائب العام الليبي وقامت بإصدار وثائق سفر للبحارة تمهيداً لتسفيرهم اليوم إلي مصر. وأشار "العشيري" إلي أن "العديد من الصيادين المفرج عنهم سبق لهم انتهاك المياه الإقليمية الليبية أكثر من مرة حيث تعرفت عليهم السفارة نظراً لسابق الإفراج عنهم مراراً وجميعهم من محافظة كفر الشيخ"، كما أكد العشيري أن النائب العام الليبي قد وعد بالإفراج كذلك عن هذا المركب والمحتجز حالياً في ميناء زوارة الليبي. وشدد السفير العشيري علي أهمية احترام القانون وعدم انتهاك المياه الإقليمية للدول الأخرى والصيد غير المشروع بها تجنباً للمساءلة القانونية، وأكد أن وزارة الخارجية مهتمة باستمرار التباحث مع دول الجوار بهدف التوصل إلي اتفاقات تنظم الاستغلال المشترك للثروة السمكية بما يحقق المصلحة للجميع.