سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«حرب المعونة».. التنظيم الدولي يرصد 25 مليون دولار للضغط لوقف المساعدات الأمريكية.. المزماة: خطة «الطوفان» يخطط لها «عزت» بقيادة قطرية لتنفيذها ليلة 25 يناير.. شركة مصرية بالبورصة لغسيل أموال الجماعة
كشف مركز المزماة للدراسات والبحوث عن أن التنظيم الدولي للإخوان رصد 25 مليون دولار لمراكز أبحاث أمريكية وأوربية، وقد أكدت تقارير السفارات المصرية في الولاياتالمتحدةالأمريكية وبريطانيا وبروكسل وجنيف، أن قيادات بالتنظيم الدولي للإخوان عقدوا مؤخرًا اجتماعًا سريًا في جنيف برعاية القيادي الإخواني يوسف ندا، المقيم هناك مع عدد من رؤساء ومديري مراكز الأبحاث والاستطلاع في تلك الدول لمناقشة كيفية التعاون. وذكرت تقارير السفارات أن أعضاء التنظيم الدولي الذين حضروا هذا الاجتماع، معهم قيادات إخوانية هاربة من مصر، ومسئولون من قطر وتركيا طلبوا من مراكز الأبحاث والاستطلاع إصدار عدد من الاستطلاعات الخاصة عن الوضع،بهدف زيادة الضغوط الأمريكية والأوربية على السلطات المصرية وقيادة الجيش. وأوضحت التقارير أن التنظيم الدولي طالب أن تركز الاستطلاعات داخل الولاياتالمتحدةالأمريكية حول موقف ورأي المواطن الأمريكي من استمرار أو قطع المعونة العسكرية والاقتصادية الأمريكية لمصر، وهو ما عكسه استطلاع أجراه مركز راسموسن الأمريكي عقب هذا اللقاء مباشرة، بشأن رفض 49% من الأمريكيين لاستمرار المعونة العسكرية لمصر. التقارير أشارت إلى أن وحدة متابعة مراكز الأبحاث داخل التنظيم الدولي والمسئول عنها إبراهيم منير أمين عام التنظيم، رصدت 25 مليون دولار لهذا الهدف، ولتقديم منح مالية لمراكز الأبحاث وافتتاح مكاتب جديدة لها، حتى لا يكون الدعم المالي مباشرا، ويتعارض مع القوانين الحاكمة لعمل هذه المراكز البحثية. كما رصد التقرير الكشف عن شركة إخوانية قطرية لغسل أموال التنظيم الدولي،وهو ما كشفته لجنة حصر وجرد ممتلكات جماعة الإخوان الإرهابية، وتنفيذًا للحكم القضائي الصادر ضد الجماعة، وعن قيام خيرت الشاطر نائب المرشد المحبوس، وحسن مالك رجل الأعمال الإخواني الهارب، والدكتور عصام الحداد مساعد رئيس الجمهورية السابق والمحبوس حاليًا، وعدد آخر من رجال الأعمال بدولة قطر، بتأسيس شركة مصرية تتعامل في البورصة لغسيل الأموال لصالح التنظيم الدولي للإخوان، كما تقرر عمل فروع لها في إسطنبول والدوحة والخرطوم. وأكدت تقارير لجنة الحصر، والتي قدمتها أجهزة أمنية سيادية، أن سجلات وأوراق هذه الشركة تم العثور عليها في المقر الرئيسي لجماعة الإخوان بالمقطم، وأن هناك رسالة بعث بها رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم لخيرت الشاطر أبلغه فيها بمباركته لتأسيس هذه الشركة. وذكرت الوثائق أن مكتب الإرشاد طلب من المعزول محمد مرسي مطالبة محافظ البنك المركزي بتعيين لجنة جديدة خاصة بمتابعة عمليات غسل الأموال، والدفع بعناصر إخوانية مصرفية في اللجنة لضمان عدم الكشف عن العمليات التي تقوم بها هذه الشركة، لتصبح مصر مقرًا لعمليات غسيل الأموال للتنظيم الدولي للإخوان. وأشارت الوثائق إلى أن مكتب الإرشاد قرر إنشاء عدد من الجمعيات الأهلية والحقوقية لتكون ستارًا لعمل هذه الشركة، وإرسال أموال إليها، ومنها جمعية سواسية التي يرأسها محامي الإخوان المحبوس عبدالمنعم عبدالمقصود إلى جانب جمعية ابدأ التي أسسها رجل الأعمال الإخواني حسن مالك. كما رصد التقرير ما كشفه وكيل المخابرات المصرية الأسبق عن خطة "الطوفان" ضد مصر، فقد أعلن ثروت جودة وكيل جهاز المخابرات العامة السابق أن القيادي الإخواني الهارب في غزة نائب المرشد محمود عزت، يخطط حاليًا لتنفيذ وقيادة خطة تسمى "الطوفان" لبدء تنفيذها فجر يوم 24 يناير المقبل، وتصعيدها مع يوم 25 يناير، وخروج مظاهرات الإخوان لاقتحام ميدان التحرير ورابعة والنهضة. ثروت جودة قال إن فريقا مخابراتيا من دولة قطر وتركيا وصل إلى غزة عبر الأردن وبمساعدة مجموعات من الموساد لمقابلة محمود عزت في أحد المساجد التي تسيطر عليها حركة حماس لمناقشة تفاصيل خطة الطوفان. وأوضح وكيل جهاز المخابرات السابق أن عددا من أنصار تنظيم بيت المقدس حضروا هذا الاجتماع، ومنهم شادي المنيعي الذي هرب عبر الأنفاق المخصصة لقيادات حماس، وتمتد لعدة كيلومترات داخل غزة للاتفاق على توزيع الأدوار في تنفيذ خطة الطوفان والعمل على تهريب المعزول وباقي قيادات الإخوان على غرار ما حدث يوم 28 يناير 2011. جودة أشار إلى أن تنسيقا أمنيا ومخابراتيا جرى مؤخرًا بين مصر والأردن بشأن رصد محاولات بعض القيادات الدخول إلى غزة عبر الأردن أو رام الله، ومنها إلى غزة بمعاونة إسرائيلية خاصة، وأن جميع السيناريوهات بشأن خطة الطوفان تحت الرصد والمتابعة الأمنية المصرية.