واصل المتظاهرون المناهضون للحكومة فى تايلاند اليوم الخميس ولليوم الرابع على التوالي تنظيم مسيرات فى العاصمة بانكوك فى مسعى للضغط على الحكومة وإجبارها على الاستقالة. وذكرت شبكة "إيه بى سى" الأمريكية اليوم أن زعيم الحركة الاحتجاجية سوثيب ثاوجسوبان حث المتظاهرين على محاصرة كافة المكاتب التابعة لوزارة المالية فى إطار خطة "شل العاصمة" التى تقوم المعارضة بتنفيذها لمنع الموظفين من أداء مهام عملهم. ولفتت الشبكة الى وقوع انفجار الليلة الماضية بواسطة عبوة ناسفة صغيرة فى منزل إيسارا سوماتشى أحد قادة الاحتجاج، ما ألحق أضرارا بدراجة بخارية فى مرأب المنزل. يأتى ذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه الحكومة تمسكها بإجراء الانتخابات فى 2 فبراير المقبل كما هو مخطط، بدعوى عدم وجود سند قانونى يسمح بإرجاء الانتخابات، فيما أكدت رئيسة الوزراء يانجلوك شيناوترا عدم نيتها التنحى عن منصبها، مشددة على أنها تقوم بواجبها من أجل الحفاظ على الديمقراطية فى البلاد. وكان المتظاهرون قد بدأوا يوم الإثنين الماضى تنفيذ خطة "شل العاصمة" عبر إغلاق الطرق الرئيسية ومحاصرة المقار الحكومية لمنع الموظفين من أداء مهام عملهم، وذلك فى مسعى إلى إجبار حكومة شيناوترا على التنحى قبل الانتخابات المقبلة. ويتهم المحتجون ينجلوك بأنها أداة بيد شقيقها ثاكسين شيناوترا رئيس الوزراء الأسبق الموجود فى المنفى بعد انقلاب أطاح به عام 2006.. ويطالبون حكومتها بالاستقالة قبيل الانتخابات العامة التى كانت قد دعت إليها فى مسعى لتسوية الأزمة السياسية التى تعصف بالبلاد.