طالب نائب رئيس البرلمان السودانى هجو قسم السيد بمحاكمة الموقعين على وثيقة (الفجر الجديد)، قائلا إنها برنامج تم تمويله من قبل الاتحاد الأوربى وأمريكا وبمساندة من أوغندا التى تحتضن الحركات المتمردة ضد الخرطوم. ورأى هجو قسم السيد فى حوار مع صحيفة (المجهر) الصادرة اليوم السبت أنه ينبغى على الحكومة أن يكون ردها بشأن أوغندا أقوى وأكبر من استدعاء سفيرها بالخرطوم. كانت أحزاب سودانية معارضة قد وقعت مع (الجبهة الثورية) السودانية مؤخرا بالعاصمة الأوغندية كمبالا، على ما يسمى بوثيقة (الفجر الجديد) التى تدعو إلى فصل الدين عن الدولة، وإسقاط نظام الحكم فى الخرطوم باستخدام شتى الوسائل بما فى ذلك القوة المسلحة. من جانب آخر، أكد قسم السيد أن البيرلمان لن ينهى أجله قبل إجازة مشروع الدستور الدائم للبلاد، ونبه إلى أن الانتخابات المقبلة للرئاسة والبرلمان ستجرى وفق الدستور الجديد. وكشف أن البرلمان سيقوم فى الفترة المقبلة بدور كبير فى تقريب وجهات النظر بين القوى السياسية ومنظمات المجتمع وتوعية المواطنين حول الدستور فهو دور قومى. وحول احتمال تقليص لجان البرلمان أوضح هجو أنها وصلت الحد الأدنى ولن يحدث فيها أى تغيير أو هيكلة جديدة ولن يتم تخفيض نائبى رئيس المجلس، وأن البرلمان سيستمر بتشكيلته الحالية دون تغيير حتى نهاية دورته الانتخابية.