اقتحمت مجموعة من مشجعى نادي ريسينج سانتاندير الإسبانى، أغلبهم ملثمون المقصورة الرئيسية وألقوا الزجاجات الفارغة على مسئولى النادي وحاولوا الاعتداء على رئيس النادي أنجيل لافين. جاء ذلك خلال لقاء انتهى بتعادل الفريق مع الماريا في مباراة الفريقين في كأس ملك إسبانيا أمس الأربعاء حسبما ذكرت صحيفة "أس" اليوم الخميس. ورغم أن عدد مشاهدى اللقاء تخطى ألف متفرج بقليل فقط غير أن مناخا عدائيا سيطر على ملعب ال ساردينيرو. وأوضحت الصحيفة أنه في الدقيقة 59 هاجمت مجموعة من المشاهدين المقصورة الشرفية وألقت الزجاجات الفارغة على مسئولى النادي وحاولوا الاعتداء على لافين، حيث ذكرت مصادر عديدة أنه تعرض للركل من جانب بعض المشجعين، ولم يعد الأمر لطبيعته حتى تمكن الأمن الخاص بالنادي من تطويق المقصورة. كانت المباراة شهدت أحداثا أخرى قبل انطلاقها حيث انتهز لاعبو الفريق الوحيد من أندية الدرجة الثانية الذي مازال ينافس على اللقب الفرصة للاحتجاج على الأوضاع المالية المتردية للنادي حيث رفضوا بدء المباراة بعد انطلاق صافرة البداية كنوع من الاحتجاج على عدم الحصول على مستحقاتهم منذ شهر سبتمبر الماضى. وتضامن لاعبو الميريا معهم حيث رفضوا القيام بالهجوم وتبادلوا الكرات فيما بينهم وبعد دقائه أصدرت رابطة اللاعبين بيانا على موقعها لتوضيح الموقف وبعدها استؤنفت المباراة.