قال المهندس مروان يونس، عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية إن "ما جرى في محاكمة مرسي العياط اليوم منذ أن بدأت بأحداث العنف بمدينة نصر، وحرق سيارات الشرطة مرورًا بإغماء البلتاجي في قفص الاتهام وصولا لعدم إرسال المتهم الرئيسي محمد مرسي العياط من محبسه تحت ذريعة سوء الأحوال الجوية، ونهاية بتأجيل المحاكمة، ليست إلا أحد المشاهد الهزلية من الجماعة، ورد فعل دون المستوى من الدولة، ولتي يفترض أن يكون أحد أهم دعائمها العدل والقانون". أضاف "يونس"، في بيان على صفحته بموقع "فيس بوك"، اليوم الأربعاء: "وقبل أن ننتظر محاكمة يوم 28 يناير أو المحاكمة المؤجلة 2 فبراير لنتدارك الخطأ، فردة الفعل لإدارة الدولة المصرية حيال تصرفات الجماعة للي ذراع القانون ليست على مستوى الحدث، ما سيتيح الفرصة للجماعة الإرهابية ومن معها المزايدة وجذب المؤيدين دوليا وذلك بسبب إظهار قدرتها على التأثير على الدولة". استطرد "يونس" قائلًا: "أولا: يجب تدارك هذا الخطأ فيما هو قادم من محاكمات ولنظهر هيبة الدولة واتخاذ كل التدابير اللازمة لإجرائها بشكل قانوني وفعال، ثانيا: رفقا بشعب مصر ولنكشف الغطاء عن الجماعة والأهم هو من معها ومن يساعدها في داخل مؤسسات الدولة وأخيرًا وللحق فلا أرى الأحوال الجوية سببا من عدم ذهاب مرسي للمحاكمة.. ربما الأحوال السياسية، فمرسي متهم بالقانون ولابد أن يعامل بتلك الصفة".