توصلت أبحاث طبية إلى أن جذور نبات "القبرية "الصينى أو "الخشخاش" تعد مسكنا قويا وفعالا لتسكين الآلام لا تفقد فاعليتها مع مرور الوقت كما يحدث مع العقاقير الأفيونية. وأشارت الأبحاث إلى أن الطب الصينى التقليدى دأب على استخدام النباتات الطبية لعلاج الصداع حيث يعتقد كونها أكثر فعالية لضمان علاج مستمر ومستوى أقل من الألم. فقد استخدمت جذور النباتات المزهرة القبرية لقرون طويلة كمسكن فعال ضد الألم، وهو عضو في عائلة "الخشخاش" النباتية. وقد وجد العلماء أنها تحتوي على عنصر تخفيف الألم الرئيسية المعروفة باسم "دى.أتش. سى.بى " والتي لا تفقد فاعليتها بمرور الوقت مثل الأدوية الأفيونية التقليدية. وأظهرت الأبحاث احتواء هذه الجذور على مواد كيميائية تعمل من خلال مستقبلات الدوبامين وليس المورفين.