أعلن مكتب تنسيق الشئون الإنسانية التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، أن الوضع الأمنى في جمهورية أفريقيا الوسطى مازال متوترا. قال يانس ليركه، المتحدث باسم المكتب في جنيف إن التوتر الأمنى أدى إلى موجة نزوح جديدة في العاصمة بانغى، حيث وصلت نسبة الزيادة في أعداد النازحين إلى نحو 70 % لترتفع الأعداد من 214 ألف نازح في 17 ديسمبر الماضى إلى أكثر من 370 ألفا اليوم. أضاف ليركه أن ما مجموعه 785 ألف شخص قد فروا إلى خارج البلاد في الوقت الذي يحتاج نحو 2.2 مليون شخص في البلد الأفريقى المضطرب إلى مساعدات عاجلة. ولفت إلى أنه وبالرغم من القيود الأمنية وصعوبة الوصول إلى المحتاجين إلا أن منظمات المساعدة تحاول الوصول إلى أكبر عدد ممكن منهم.. حيث تمكن برنامج الغذاء العالمى من توزيع مساعداته على مايقرب من 133 ألف شخص في بانغى خلال الشهر الحالى كما استطاع الوصول إلى نحو 41 ألف شخص في بوسانجوا ونحو 21 ألفا في بوار. وأوضح المتحدث أنه في إطار خطة الاستجابة الإنسانية لجمهورية أفريقيا الوسطى فإن هذه الخطة تحتاج إلى ما يقرب من 152 مليون دولار للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2014 وحدها.