دعت الجمعيات والمنظمات الحقوقية بجنوب السودان، المجتمع الدولي والولايات المتحدة والاتحاد الأفريقي، بعدم السماح للرئيس الأوغندي موسيفيني بتدمير جنوب السودان، من خلال اتخاذه قرارا أحاديا بالتدخل العسكري السافر في دولة الجنوب. وأكد -بيان صادر عن الجمعيات الحقوقية بجنوب السودان-وفقا لوكالة أنباء دولة الجنوب اليوم الثلاثاء- إن منظمة" الإيجاد" ترتكب حاليا خيانة لا تغتفر في حق شعب جنوب السودان، من خلال السماح لموسيفيني بالتدخل المنفرد وأخذ قرارات أحادية لتنفيذ مخططه المعروف سلفا لتدمير جنوب السودان، مستخدما غطاء شرعيا في هذا الأمر، يتحجج به بدعم جوبا والرئيس سلفاكير. وأشار البيان، إلى أن البرلمان بجنوب السودان اتهم من قبل الرئيس الأوغندي موسيفيني باعتباره الرجل الذي يشجع على نشوب الأزمات بجوبا، والتدخل في الشأن الداخلي، وطالب البيان باستبعاد موسيفيني من جهود الوساطة بالإيجاد، لعدم حياديته، واستخدام قوات الدفاع الشعبي الأوغندية لتأجيج العنف والصراع بجنوب السودان. وطالب بإدانة تدخل موسيفيني في الشأن الداخلي للجنوب، ومنعه من الإدلاء بالتصريحات "التهديدية" التي لا تخدم أهداف السلام والمصالحة بل تعمل على تأجيج العنف، وحث الأممالمتحدة لإنشاء منطقة عازلة بين القوات المتقاتلة لمنع مزيد من تصاعد العنف.