بدأت أعمال اللجنة العليا الليبية الجزائرية المشتركة اليوم /الأحد/ بالعاصمة الليبية طرابلس، برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وبحضور عدد من الوزراء لبحث آفاق التعاون المشترك بين البلدين في عدد من المجالات من بينها الأمن، والاستثمار، والتعليم، والصحة، وتقييم عمل عدد من اللجان المشتركة. وأكد رئيس الوزراء الجزائري " عبد المالك سلال " في كلمة له خلال أفتتاح أعمال اللجنة، أن الجزائر تتابع المجهودات التي تقوم بها ليبيا في هذه المرحلة قائلا: نحن واثقون بأن الشعب الليبي قادر على مواجهة هذه المرحلة وبناء دولته. وأعرب سلال، عن وقوف الجزائر إلى جانب الشعب الليبي، واستعدادها لدعمه ومساعدته على تجاوز كل العقبات. وأوضح أن تدهور الأوضاع الأمنية ناتج عن الانتشار الواسع للسلاح وهو ما يحتم على البلدين مضاعفة جهودهما المشتركة لوضع حد لهذا الانتشار والسيطرة عليه وتأمين حدود البلدين. وثمن سلال خطوات التعاون والتنسيق الأمنى الجارية بين البلدين.. مؤكدا استعداد الجزائر لتدريب عناصر من الشرطة والجيش الليبي للمساهمة في تأمين الحدود بين البلدين معربا عن أهمية بناء علاقات اقتصادية وفتح افاق الاستثمار بين البلدين. ومن جهته، أثنى رئيس الحكومة الليبية المؤقتة على زيدان كلمة رئيس الوزراء الجزائري مؤكدا بأن البلدين بدأ فعليا في التنسيق والتعاون الأمني، خاصة فيما يتعلق بتأمين الحدود ومكافحة الهجرة غير الشرعية. وأوضح زيدان أن البلدين يطمحان إلى تعزيز التعاون في مجالات الاقتصاد والاستثمار والنفط والغاز والربط الكهربائي للوصول إلى مايطمح إليه أبناء الشعبين الشقيقين.