أكد الخبير الأمني اللواء أحمد عبدالحليم، أن الإرهاب لا رادع له إلا المواجهة، وأن خطة تأمين الكنائس لابد أن تتم وفق معايير إستراتيجية كبيرة بالتنسيق بين قوات الأمن وقوات الجيش أيضا. وأشار عبد الحليم إلى أن القائم بالعمليات الإرهابية يعلم نقاط ضعف قوات الأمن من خلال المكان الذي يفجره، مؤكدا أنه لابد من إغلاق جميع النقاط السلبية التي تساعد كل إرهابي لوضع قنبلة مفخخة، ويجب دراسة الكنيسة من الداخل والخارج وجميع المنافذ الخاصة بها وكذلك الجوانب المحيطة بها. وشدد عبدالحليم على أهمية تكثيف التواجد الأمني مع وضع كلاب بوليسية مدربة على أعلى مستوى لاكتشاف المتفجرات ورسم دائرة من الأسلاك الشائكة والحواجز حول المنافذ الخارجية إلى جانب العمل على استخدام الكاميرات للمراقبة، وزرعها في الأماكن بالداخل والخارج واستخدام سيارات كشف المتفجرات. وطالب بإنشاء بوابات إلكترونية على مخارج الكنيسة لعمل كشف على كل الوافدين إذا كان بداخل ما يحملونه متفجرات أو شيء مثيل لها، لأنه من الصعب على قوات الأمن تفتيش كم من الأعداد القادمة للكنيسة إلى جانب دخول السيارات القادمة من تلك البوابات للكشف عنها.