استنكرت حركة صحفيون ضد الانقلاب في بيان لها صباح اليوم السبت إغلاق جريدة الحرية والعدالة، وزعمت أن ذلك محاولة لتكميم الأفواه وقمع الحريات بعد 30 يونيو. و طالبت مجلس نقابة الصحفيين بالتدخل لحل أزمة الجريدة خاصة أنها حزبية وتصدر عن حزب الحرية والعدالة الذي لم يصدر بحقه حكم قضائى بحله حتى الآن، مشيرة إلى أن قرار إغلاق الجريدة شرد أكثر من 200 صحفى وإداري بالجريدة. وأدانت الحركة في بيانها مسلسل الفصل التعسفى الذي يتعرض له الصحفيون في عدد من الصحف والجرائد سواء بسبب الأزمات المالية التي تتعرض لها الصحف أو بسبب المواقف السياسية للصحفيين مثل ما حدث مع زملاء بصحيفتى الأسبوع والعمال مطالبة مجلس نقابة الصحفيين بالتدخل لحل أزمة الزملاء. و أكدت الحركة دعمها لأى حراك صحفى ضد محاولات التطبيع مع إسرائيل.